المحامي شيمي برؤون مرشح في الانتخابات الداخلية لحزب العمل:

العنصرية التي شهدناها في الفترة الاخيرة للأسف الشديد ترجمت الى أرض الواقع من خلال اقتراح مشروع قانون القومية الذي يحمل في طياته اكثر ما نتصور من معاني العنصرية

سأحارب العنصرية الاخذة بالتضاعف على يد اليمينيين المتطرفين وأعمل على إصلاح العلاقات العربية اليهودية التي تشرذمت إثر التحريض والعنصرية وسأعمل بكل قوة لتحقيق السلام الداخلي في اسرائيل 

المحامي نزار عليمي مرشح حزب العمل في الانتخابات الداخلية:

تصريحات ومبادرات برؤون تمنحنا المزيد من الثقة والقوة لان يكون حزب العمل حزب قوي وبديل حقيقي للحكومة الحالية التي جلبت الويل للعرب ولليهود سوية

حان الوقت لجلب وجوه جديدة تجلب التغيير في حزب العمل الذي سيقود الحكومة القادمة للسلام الداخلي والخارجي وتطوير مستوى الحياة للاقليات في اسرائيل من خلال تطوير الاقتصاد ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة بين كافة مواطني الدولة

تشهد الحلبة السياسية في حزب العمل نشاطا كبيرا وواسع النطاق في الايام الاخيرة وذلك عشية انتخابات حزب العمل الداخلية منتصف الاسبوع المقبل. ويفيد مراسلنا الى أن لقاءات ومباحثات وحتى مفاوضات تسير على قدم وساق بين مختلف المرشحين في مختلف الاوساط بحيث يعمل جميع المرشحين بشكل ماراتوني على مدار الساعة.

 شيمي برؤون

وأشار المحامي شيمي برؤون مرشح الكيبوتسات في الانتخابات الداخلية لحزب العمل في حديث خاص لموقع العرب أنه "متفائل جدا من وصوله الى مكانة متقدمة في قائمة حزب العمل في الانتخابات المقبلة"، مشيرا الى أنه يعمل جاهدا في سبيل تحسين ومضاعفة فرص وصوله من خلال نشر أجندته وبرامجه الهادفة الى تعزيز العلاقات العربية اليهودية"، بحسب قوله. وقال في حديثه لموقع العرب: "سأحارب العنصرية الاخذة بالتضاعف على يد اليمينيين المتطرفين وأعمل على إصلاح العلاقات العربية اليهودية التي تشرذمت إثر التحريض والعنصرية وسأعمل بكل قوة لتحقيق السلام الداخلي في اسرائيل من خلال تحقيق المساواة ومنح الفرص للعرب في مختلف المجالات ونواحي الحياة".

نزار عليمي

كما وأكد برؤون على ضرورة العمل الجاد الى تقريب وجهات النظر بين العرب واليهود خصوصا ما عاشته العلاقات العربية اليهودية الداخلية في اسرائيل في ظل تضاعف العنصرية في الفترة الاخيرة مشيرا الى أن "اقتراح قانون القومية دليل قاطع لما قاده الجانب اليهودي المتطرف"، قائلا: "العنصرية التي شهدناها في الفترة الاخيرة للأسف الشديد ترجمت الى أرض الواقع من خلال اقتراح مشروع قانون القومية الذي يحمل في طياته اكثر ما نتصور من معاني العنصرية والذي يهدف الى ضرب النسيج الحساس بين المواطنين اليهود وغير اليهود في الدولة، فيتوجب علينا جميعا أن نحارب العنصرية والاضطهاد من خلال جلب بديل قوي لمن يقود للعنصرية".

هذا وأعرب المحامي نزار عليمي مرشح حزب العمل في الانتخابات الداخلية عن "تفاؤله للوجوه الجديدة في حزب العمل والذين يحملون معهم بكل جد واجتهاد أجندة تغيير حقيقية وليست شعارات رنانة من خلال برنامج عمل واضح ومهني الى قيادة جميع الاوساط في الدولة إن كان العرب واليهود والمدن الكبرى والمدن والقرى الفقيرة من خلال وضع اجندة عمل لجلب التغيير المطلوب والمنشود وعلى رأسه محاربة الفقر ومنح الفرص للاكاديميين العرب ومنح الوسط غير اليهودي حقوقه في الميزانيات والاستثمار في البنى التحتية والحكم المحلي وعلى رأسها السلطات المحلية العربية وبصدارتها مشاريع الازواج الشابة والخرائط الهيكلية"، وقال عليمي للعرب: "تصريحات ومبادرات برؤون تمنحنا المزيد من الثقة والقوة لان يكون حزب العمل حزب قوي وبديل حقيقي للحكومة الحالية التي جلبت الويل للعرب ولليهود سوية وحان الوقت لجلب وجوه جديدة تجلب التغيير في حزب العمل الذي سيقود الحكومة القادمة للسلام الداخلي والخارجي وتطوير مستوى الحياة للاقليات في اسرائيل من خلال تطوير الاقتصاد ومحاربة الفقر وتحقيق العدالة بين كافة مواطني الدولة".