* يضم الوفد الإسرائيلي اثنين من كبار مستشاري رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، وهما يورام توربوفيتس وشالوم تورزيمان

أن المحادثات بين الجانبين السوري والإسرائيلي تجرى في "أجواء من السرية"، مشيرة إلى أن كبير مستشاري رئيس الوزراء التركي للشؤون السياسية، أحمد داود أوغلو، ونائب وكيل وزارة الخارجية، فريدون سنيرلي أوغلو، سيتوليان دور الوساطة.
وإتفق الوفدين السوري والإسرائيلي لمحادثات السلام غير المباشرة، على عقد الجولة القادمة من المباحثات، في مدينة اسطنبول، بعد أن قام كل منهما بإجراء مشاورات مع المسؤولين في حكومتيهما.
وكان وزير الخارجية التركي، علي باباجان، قد أعلن في أواخر أيار الماضي، أن مباحثات السلام بين سوريا وإسرائيل ستتواصل على نحو دوري، مشيراً إلى أن الجانبين "نجحا في التوصل إلى أرضية مشتركة، تشكل نقطة انطلاق لمفاوضات المرحلة المقبلة."
وأعلنت كل من دمشق وتل أبيب الشهر الماضي رسمياً، إستئناف محادثات السلام بشكل غير مباشر بينهما، بوساطة تركية، بعد أن طلبا من أنقرة إستطلاع فرص نجاح مثل هذه المحادثات، في التوصل إلى تسوية بينهما، تُعيد إسرائيل بموجبها، هضبة "الجولان" إلى سوريا.
وعاد الحديث عن وجود خطوط للتواصل، تمهد للتسوية بين سوريا وإسرائيل، إلى الواجهة بقوة مؤخراً، بعدما أعلنت دمشق أنها تلقت إشارات تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب عن موافقته على الانسحاب من الجولان، مقابل التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا.