مؤسس حركة "ام ترتسوا" كما ورد في البيان: 

حان الوقت لتطبيق وفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى ووقف أعمال التخريب التي تتعرض لها الآثار اليهودية في جبل الهيكل

عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "دعا رونين شوفال المتنافس على انتخابات الكنيست ضمن قائمة البيت اليهودي، الى رفع العلم الاسرائيلي في المسجد الاقصى المبارك، وذلك لعزيز ما أسماها السيادة الإسرائيلية التي تتيح لليهود أداء صلواتهم التلمودية بداخله بحرية مطلقة".

واضاف البيان: "وقال انه في حرب الأيام الستة رفع الحاخام موطي جورن شعار "جبل الهيكل بأيدينا"، لكن الوضع الآن تغيّر؛ فمنذ ذلك الحين يعاني اليهود من التمييز العنصري، حيث لم تمنح لهم حرية العبادة، فضلا عن طمس وتدمير الآثار اليهودية التي تزداد يوما بعد يوم" - في إشارة هنا الى أعمال الأعمار والصيانة التي تجريها دائرة الأوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى - على حد زعم شوفال".

وأضاف شوفال - وهو مؤسس حركة "ام ترتسوا" كما ورد في البيان: "لو أردتم – المتطرفة والتي تنضوي ضمن ما يسمى ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم - " انه حان الوقت لتطبيق وفرض السيادة اليهودية على المسجد الأقصى، ووقف أعمال التخريب التي تتعرض لها الآثار اليهودية في جبل الهيكل " ، مشيرا الى أن شرطة الاحتلال ووزير الشرطة في المؤسسة الإسرائيلية يتسحاك أهرنوفيتش يبدون ليونة في التعامل مع الأوضاع على الأرض في المسجد الأقصى ، مطالبا إياهم السماح لليهود باقتحام الأقصى وأداء صلواتهم التلمودية ورفع العلم الإسرائيلي بداخله على حد تعبيره".

وتابع البيان: "وفي سياق متصل أعلنت ما تسمى "حركة طلاب من أجل الهيكل " عن نيتها عقد مؤتمرها الأول تحت شعار" مؤتمر المهتمين الأول "وذلك بتاريخ (6/1) مطلع العام الجديد 2015، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً في جامعة القدس العبرية، وستعرض في المؤتمر - بحسب القائمين عليه -، أعمال الحركة – طلاب من أجل الهيكل - على صعيد المسجد الأقصى ومدى فاعليتها في الترويج لقضية الهيكل المزعوم وحق اليهود بالصلاة في المسجد. ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الحاخام المتطرف يهودا غليك الذي يقود حملة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.