الحزب الديمقراطي العربي في رسالة للحركة الإسلامية:

الحزب الديمقراطي العربي مع الوحدة والتحالف لكن نرفض أن تتحول الوحدة الى مبرر لنقض الإتفاقات والعهود أو فرصة لتصفية الحسابات والاقصاء

لقد حاول الأخوة أعضاء طاقم المفاوضات في الحزب عقد إجتماع معكم منذ الاجتماع الوحيد والأخير في تاريخ 09.12 لللإطلاع على موقفكم من الإتفاق ونتائج مفاوضاتكم مع الاحزاب الاخرى

على خلفية محاولاتكم التسويف والمماطلة في إعطاء جواب واضح بخصوص إلتزامكم بالإتفاق من جهة وإجراء مفاوضات منفردة تتنافى مع مضمون الإتفاق من جهة ثانية رأينا من واجبنا وضع الجميع أمام مسؤولياتهم حال عدم تنفيذ التعهد والاتفاق تحت اي ذريعا او حجة كانت

تأكد لنا من مصادر موثوقة أنكم خلال مفاوضاتكم حول القائمة المشتركة مع الجبهة والتجمع فقد إستثنيتم الحزب كليًا وأنكم بشكل فعلي نقضتم الإتفاق وتحاولون جاهدين إغتصاب المقعد رقم 12 

الدعوة للوحدة من جهة والعمل على تصفية وشطب أحد الأحزاب الفاعلة على الساحة السياسية يضع علامة إستفهام حول النوايا خلف محاولة الإقصاء والشطب ضد الحزب الديمقراطي العربي الشريك المؤسس للقائمة العربية الموحدة

عمم الحزب الديمقراطي العربي بيانًا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، تم التطرق من خلاله إلى الرسالة التي وجهها الحزب برئاسة المحامي طلب الصانع، إلى رؤساء الأحزاب العربية ولجنة الوفاق الوطني ويطالبهم بها بالإلزام الحركة الإسلامية بتنفيذ الإتفاق الذي تم توقيعه بين الحزبين في تاريخ 04.12.2012 عشية إنتخابات الكنيست الـ19.


المحامي طلب الصانع- ريس الحزب الديمقراطي العربي

وجاء في بيان الحزب الديمقراطي العربي:"بعث الحزب الديمقراطي العربي برسالة إلى لجنة الوفاق الوطني ولرؤساء الأحزاب العربية لإلزام الحركة الإسلامية بالإتفاق معه من تاريخ 04.12.2012. وجاء في الرسالة التي تم توجيهها إلى الدكتور عباس منصور، رئيس طاقم المفاوضات الحركه الاسلامية/ حزب الوحدة العربية:"

1.عشية الانتخابات الاخيرة للكنيست التاسعة عشر، تم التوقيع على إتفاق بين الحزب الديمقراطي العربي والحركه الاسلامية، يضمن تمثيل الحزب في مكان مضمون وحقيقي في إنتخابات الكنيست العشرين، وذلك تعويضا للحزب على الإجحاف في حقه في انتخابات الكنيست التاسعة عشر واقصائه من الموقع الطبيعي والمتفق عليه منذ تأسيس القائمة الموحدة عام 1996 وحتى عام 2013، حيث كان ممثل الحزب في المكان الثاني بعد ممثل الحركة أو الثالث بعد إنضمام الحركة العربية للتغيير.

2. لقد وافق الحزب الديمقراطي خوض الإنتخابات للكنيست السابقة في الموقع الخامس وخسر الحزب الديمقراطي العربي التمثيل البرلماني بفارق عدة مئات من الأصوات، على خلفية الإتفاق أعلاه.

3. وفقًا للإتفاق أعلاه فإن تمثيل الحزب يكون في الموقع الثالث المخصص للقائمة الموحدة في القائمة التحالفية، وكل ترتيب آخر يعتبر نقضًا للإتفاق بين الطرفين.

4. الحزب الديمقراطي العربي مع الوحدة والتحالف، لكن نرفض أن تتحول الوحدة الى مبرر لنقض الإتفاقات والعهود أو فرصة لتصفية الحسابات والاقصاء، لأن مثل هذا النهج مرفوض جملة وتفصيلا، وبعيد كل البعد عن مطلب الجماهير لقائمة وحدوية تمثل الجميع.

نقض الإتفاق
5. لقد حاول الأخوة أعضاء طاقم المفاوضات في الحزب الديمقراطي عقد إجتماع معكم منذ الاجتماع الوحيد والأخير في تاريخ 09.12 لللإطلاع على موقفكم من الإتفاق ونتائج مفاوضاتكم مع الاحزاب الاخرى. ولقد وعدتم طاقم المفاوضات أكثر من مرة بأن السيد إبراهيم حجازي سيتواصل معهم لتحديد جلسة، وفي المرة الوحيدة التي أبلغتهم فيها عن جلسة بتاريخ 28.12 في مدينة بئر السبع الساعه 15:00 وصل طاقم المفاوضات من طرف الحزب، وهم الأخوة، فايز سلامة من قرية مجدالكروم، إبراهيم بقاعي من طمرة، نمر غانم من زيمر، محمود مواسي من باقة الغربية، وبعد وصولهم لمدينة بئر السبع وإتصالهم معك أبلغتهم أنك لا تستطيع الوصول للاجتماع، لأنك في إجتماع اخر في الناصرة مع طاقم المفاوضات للجبهة، ووعدت الأخ مواسي بأن الاجتماع مع طاقم المفاوضات من طرفنا سيكون يوم غد، أي يوم الاثنين الموافق 29.12 وهذا لم يحدث.

6. على خلفية محاولاتكم التسويف والمماطلة في إعطاء جواب واضح بخصوص إلتزامكم بالإتفاق من جهة، وإجراء مفاوضات منفردة تتنافى مع مضمون الإتفاق من جهة ثانية، رأينا من واجبنا وضع الجميع أمام مسؤولياتهم حال عدم تنفيذ التعهد والاتفاق تحت اي ذريعا او حجة كانت.

7. تأكد لنا من مصادر موثوقة أنكم خلال مفاوضاتكم حول القائمة المشتركة مع الجبهة والتجمع، فقد إستثنيتم الحزب كليًا وأنكم بشكل فعلي نقضتم الإتفاق وتحاولون جاهدين إغتصاب المقعد رقم 12، الذي كان فيه مرشح الحزب في الإنتخابات الاخيرة، وذلك بعد إقصائه من طرفكم من المكان الثالث للخامس، ولم ينجح بسبب بضع مئات من الأصوات.

8. إن الدعوة للوحدة من جهة والعمل على تصفية وشطب أحد الأحزاب الفاعلة على الساحة السياسية، يضع علامة إستفهام حول النوايا خلف محاولة الإقصاء والشطب ضد الحزب الديمقراطي العربي، الشريك المؤسس للقائمة العربية الموحدة.
قال عز وجل: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا} (الإسراء:34)" بحسب ما ورد في بيان الحزب العربي الديمقراطي.

يشار إلى أن الحزب الديمقراطي العربي أرسل بنسخة عن الرسالة إلى كل من:
النائب إبراهيم صرصور - القائمة العربية الموحدة
حماد أبو دعابس - رئيس الحركة الاسلامية
النائب محمد بركة - رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
النائب جمال زحالقة - التجمع الوطني الديمقراطي
النائب أحمد الطيبي - رئيس الحركة العربية للتغيير
النائب مسعود غنايم - الحركة الاسلامية  ورئيس طاقم المفاوضات السابق
صفوت فريج - نائب رئيس الحركة الاسلامية وعضو طاقم المفاوضات
مازن غنايم- رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية ورئيس لجنة المتابعة
محمد علي طه - رئيس لجنة الوفاق الوطني