الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 22:02

أوباما : القدس عاصمة لإسرائيل

العرب
نُشر: 05/06/08 20:33

في أول خطاب سياسي له بعد حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، أعلن باراك أوباما تأييده لموقف إسرائيل من القدس.
وشدد - في خطاب أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" الأربعاء - على أن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل وستظل موحدة، متعهدا في الوقت نفسه بالعمل من أجل السلام مع دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل.



وقال أوباما "أمن إسرائيل مقدس، وهذا أمر غير قابل للتفاوض". وأضاف أن أى اتفاق مع الشعب الفلسطيني يتعين أن يحفظ هوية إسرائيل كدولة يهودية ذات حدود آمنة معترف بها ويمكن الدفاع عنها.
من جهته، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصريحات باراك أوباما بشأن القدس. وكرر المطلب الفلسطيني أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل.
وقال عباس إن تصريح أوباما مرفوض تماما. وأضاف أن العالم بأسره يعلم أن القدس احتلت عام 1967 وأن الجانب الفلسطيني لن يقبل بدولة فلسطينية من دون أن تكون القدس عاصمة لها.
يذكر أن إسرائيل تسعى لأن تكون القدس عاصمتها الموحدة الأبدية، لكن هذا الوضع لم يلق قط اعترافا دوليا ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة .
كما شدد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما على موقفه الداعي لانتهاج سبل دبلوماسية في التعامل مع إيران، متعهدا في الوقت ذاته بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ووضع اوباما شروطا لاجتماعه مع الرئيس الايراني حال انتخابه رئيسا وصفها أنها "نهج دبلوماسي صعب وعلى أسس مبدئية" في العلاقة مع طهران.
موضحا انه سيكون راغبا في علاقات دبلوماسية قائمة على المبادئ مع الرئيس الإيراني المناسب في مكان وزمان يختارهما، إذا كان ذلك سيدعم مصالح الولايات المتحدة . ومع ذلك قال أوباما إن الخطر الذي تشكله إيران في الشرق الأوسط شديد.

مقالات متعلقة