السكرتير العام للحزب السيد محمود مواسي:

المحامي طلب الصانع خير ممثل ومناسب ليقود هذه الحقبة الملتهبة

على الحركة الاسلامية أن تلتزم بالإتفاق بيننا بإعادة الموقع الثالث للحزب في القائمة العربية بإنتخابات الكنيست العشرين وهو المطلب الشرعي الحالي والذي لا مفاوضات عليه

 المحامي طلب الصانع- ر رئيس الحزب الديمقراطي العربي  :

الحزب سيخرج بحلة جديدة جدا في الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلية

الحزب الديمقراطي العربي ينادي بوحدة الأحزاب العربية وتشكيل قائمة تمثل الجميع بعيدًا عن عقلية الاقصاء والاستحواذ وهو الرد على التكتلات بين الأحزاب الصهيونية وسيكون للقائمة المشتركة كلمة الفصل بإسقاط حكومة اليمين

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحزب الديمقراطي العربي، جاء فيه:"عقد الحزب الديمقراطي العربي اجتماعًا لكوادره في قرية حورة في النقب، ضمن سلسلة إجتماعات في المدن والقرى العربية، إستعدادًا لخوض إنتخابات الكنيست المصيرية القادمة".

وأضاف البيان:"إفتتح الاجتماع سكرتير الحزب السيد فارس أبو عبيد مرحبًا بجميع الحضور، مستذكراً تاريخاً بسيطا يؤكد وفاء الجماهير العريضة للحزب، مشدداً على أن "الحزب قدم الكثير من أجل النقب ومن أجل وحدة الاحزاب العربية ودفع ثمناً باهظاً في سبيل ذلك، علماً بأن لا أحد من الاحزاب اليوم مستعد أن يقدم ما قدمه الحزب الديمقراطي العربي في سبيل وحدة حقيقية للأحزاب العربية"، كما وشدد أبو عبيد على شحن الهمم والبحث عن كل صوت في الانتخابات القادمة التي ستشكل نقطة فاصلة ومهمة جدا في مسيرة الحزب".

وزاد البيان:"السكرتير العام للحزب السيد محمود مواسي شكر جميع الحضور، وسرد عليهم تتابع الأمور ووضع الجميع بصورة المفاوضات التي تتم حاليًا مع جميع الأحزاب العربية، مؤكداً على إلتزام الحزب الديمقراطي العربي بالإتفاق الموقع بين الحزب والحركة الاسلامية وهو الإتفاق المعروف بإتفاق برطعة، وفيه إلتزمت الحركة الاسلامية بإعادة الموقع الثالث للحزب في القائمة العربية بإنتخابات الكنيست العشرين، وهو المطلب الشرعي الحالي والذي لا مفاوضات عليه". وأكد مواسي بأنه "لا يشك بنوايا الحركة الاسلامية كونها لن تنقض العهد بين الحزبين"، كما وطالب مواسي أهل النقب الالتفاف حول الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة كون المرحلة خطيرة جداً، والتحديات والهجمة الاستيطانية الشرسة على أرض النقب تحتاج أسدًا يدافع عنها له الباع الطويل والخبرة والحنكة السياسية الكافية ليقود مرحلة من أهم مراحل النضال العربي على ارض النقب، ولا شك بأن الاخ المحامي طلب الصانع خير ممثل ومناسب ليقود هذه الحقبة الملتهبة"، يذكر أن كلمات السكرتير العام محمود مواسي لاقت آذانًا صاغيًة وتصفيقًا حادًا عندما أعلنها بأن ا"لنقب قلب العرب النابض الذي سيبقى يناضل حتى استرداد الحقوق".

وجاء في البيان أيضًا:"الشيخ عقل الاطرش أبو عمر ألهب القاعة بموقفه الرجولي عندما قال:"لا نقدس الأشخاص فنحن لا نقدس الا الله، ولكن طلب الصانع الذي أفنى من عمره وسنين الشباب دفاعاً عن قضايانا الملتهبة، ولم نتوجه اليه في قضية الا كان مبادرا سباقا لنصرة الحق والتصدي للباطل لم تردعه الإعتقالات ولا تحقيقات الشرطة وكان مع شعبه في الميدان، حتى عندما كان خارج البرلمان يستحق منا كل التحيه والاحترام، ونفتقده اليوم "وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر". كما وقال أبو عمر بأن "تراب النقب أغلى ما نملك وهو التراب المجبول بدموع نساء النقب يوماً على المصادرة، ويوماً على الهدم والتشريد، واليوم لا مجال إلا رص الصفوف خلف الحزب العربي ليدافع عن البلد وهو الحزب المتمكن والمتمرس ذو الخبرة الطويلة بحمل هذا الملف الشائك، وأخذ على نفسه وعداً بتجنيد اكبر عدد ممكن من العرب في النقب ليكونوا صوتاً واحداً للحزب الديمقراطي العربي، داعيًا جميع مشايخ النقب بترك الاحزاب الصهيونية كما هو بذاته فعل لأن الحقائق اكبر من مصلحة ذاتية ضيقة" بحسب البيان.

وأضاف البيان:"وبكلمته الشعرية الحكيمة ألهب ابو الحكيم ابراهيم شيخ بقاعي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب، قاعة الإجتماع بشحن الهمم وتشجيع العرب في النقب الوقوف صفاً واحداً خلف الحزب الديمقراطي العربي، الذي أنصف النقب وانتخب إبن النقب رئيسا للحزب ومرشحه الاول، إدراكا منا أن النقب قضية العرب الاولى، كما دعا الاخ ابو الحكيم الجميع أن يذهبوا الى صناديق الاقتراع كون المستوطنين في الضفة الغربية يصوتون بنسبة مائة في المائة، ونحن العرب الذين بحاجة لأكبر عدد من النواب في الكنيست لا نذهب للانتخابات الا بنسبة النصف، متسائلاً عن سبب ذلك، وموكداً بأن الحزب سيذهب الى الانتخابات القادمة بعزم وقوة ستفاجئ الجميع" وفقا لما ورد في البيان.

خطورة المرحلة الحالية
وزاد البيان:"وفي النهاية، كانت كلمة المحامي طلب الصانع، مختصرة ومفيدة حيث وضّح للحضور المخاطر التي تواجه العرب عامة من قوانين عنصرية والنقب خاصة على خلفية المخططات الصهيونية، التي تستهدف تهويد المكان والوجدان، ودور الحزب الديمقراطي منذ تأسيسه في السعي للتأثير من أجل تغيير واقع الجماهير العربية، ووضعه قضايا المواطن العربي في سلم اولوياته، والمساهمة في تغيير القوانين العنصرية من مخصصات تأمين وطني وضريبة أملاك الى انتزاع الإعتراف بقرى عربية جديدة والتصدي لمخطط برافر وغيره من المخططات العنصرية، وتخصيص المنح الدراسية وفتح أبواب الجامعات الاردنية والفلسطينية للنهوض بالمجتمع النقباوي والتسلح بالعلم والمعرفة. كما تطرق الصانع للإتفاق بين الحزب الديمقراطي العربي والحركة الإسلامية عشية الإنتخابات للكنيست التاسعة عشر، والذي على أساسه وافق الحزب خوض الانتخابات في القائمة التحالفية، بالرغم من القرار المجحف بحق الحزب وبحق النقب وهو إقصاء ممثل الحزب من المكان الثالث الى المكان الخامس في القائمة، ووفقا لهذا الاتفاق فإنه يضمن للحزب العربي المكان الثالث في القائمة في الانتخابات الكنيست العشرين، كما كان متبعًا ومتفقًا عليه منذ تأسيس القائمة الموحدة عام 1996 وحتى انتخابات عام 2013" بحسب البيان.

وإختتم البيان:"هذا وأوضح المحامي طلب الصانع "خطورة المرحلة، كون الإسرائيليين يتجهون نحو الأحزاب اليمينية المتطرفة، الأمر الذي سيعيد حكومة متطرفة، الا إذا لاقى نداء الحزب الديمقراطي العربي والذي ينادي بوحدة الأحزاب العربية وتشكيل قائمة تمثل الجميع، بعيدًا عن عقلية الاقصاء والاستحواذ، هو الرد على التكتلات بين الأحزاب الصهيونية، وسيكون للقائمة المشتركة كلمة الفصل بإسقاط حكومة اليمين والمساهمة بتشكيل حكومة بديلة، تشكل القائمة المشتركة كتلة مانعة ومعارضة فعالة ضد أي قانون عنصري ممكن أن يوجه ضد المواطنين العرب"، حيث جدد النائب طلب الصانع النداء لجميع السياسيين العرب بتشكيل قائمة عربية واحدة تمثل الجميع والتي سيكون نجاحها كبيرًا جدًا. وفي النهاية شكر رئيس الحزب الديمقراطي جميع الحضور، مؤكدا لهم بأن الحزب سيخرج بحلة جديدة جدا في الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلية" إلى هنا نص البيان.