خلالَ تمريرِ المحاضرةِ لاقى المحاضرُ أدهم أبو ريّا التّجاوبَ مِن قِبل الطّلاب 

تمّ التّركيز على مخدرات الاكشاك الّتي تجتاحُ مجتمعَنا وشبابنا دون وعيٍّ والتّطرق إلى كيفيةِ تصنيعِ هذهِ المواد وبيْعها وتأثيرها على الجسمِ والنّفسيّةِ

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "مُنّسقةُ السّلطةِ الوطنيّة رهام مبرشم، وبالتّنسيق مع مديرة المدرسةِ الإعداديّة البيروني تمام واكد، تمّ تقديمُ محاضراتٍ لطلابِ المدرسةِ حولَ موضوع مخدرات الأكشاك، لعرضِ حقائقه وتأثيراتِه السّلبية، وكذلك توزيع نشرة إعلاميّة لكلّ طلابِ المدارس".

خلال المحاضرات

هذا، وأضاف البيان: "قدّم المحاضرات أدهم أبو ريّا، مندوب ومحاضر مِن قِبل جمعيةِ الهلال لطلابِ مدرسة البيروني، من خلال المحاضرات تمّ التّركيز على مخدرات الاكشاك الّتي تجتاحُ مجتمعَنا وشبابنا دون وعيٍّ. وكذلك التّطرق إلى كيفيةِ تصنيعِ هذهِ المواد، بيْعها وتأثيرها على الجسمِ والنّفسيّةِ، وخاصةً الشّبيبة الذين ما زالوا في طَوْرِ النّضوجِ، وهذا يجعلُ العلاج أصعب وفي الكثير من الأحيان، تكون النّتيجةُ إصابات دائمة".

اختتم البيان: "خلالَ تمريرِ المحاضرةِ لاقى المحاضرُ أدهم أبو ريّا التّجاوبَ مِن قِبل الطّلاب حيث تمّ تصحيحُ الكثير من المعلومات المُتداولةِ فيما بينهم وبين الأصدقاءِ في الحيِّ، مشددًا على أنّ كل منهم عليه دراسة كلّ ما يقدّم له، معرفة تأثيراته قصيرة المدى والبعيدة منها من أجل تفادي هذه الآفة.  وبالاضافة دعت ادارة المدرسة الاهالي لحضور محاضرة بعنوان جنوح الشباب والمخدرات الكيماوية، وحضور فيلم وثائقي بعنوان "ضو زغير" بمشاركه المدمن المتعافي علي خليل، والذي يعرض بصورة وثائقية وواقعية حياة مدمن ومدى صعوبة الادمان على الناحية الجسمانية والنفسية وكذلك على الحياة الاسرية والاجتماعية" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.