الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 21:02

مهرجان التراث العربي والاسلامي في الشافعي- يافا

كل العرب
نُشر: 23/12/14 08:33,  حُتلن: 11:11

يأتي هذا الأسبوع خدمة لأحد أهداف وزارة التربية والتعليم تعزيز التربية للتميز القيمي والمدني وتذويت القيم الاجتماعية

الأسبوع اختتم بحفل مدرسي شمل أوجه مختلفة من التراث وفقرات رائعة من إعداد الطلاب وذلك من خلال استضافة ذيب عرو الزجال الشعبي المشهور

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية ثقافة، جاء فيه: "ضمن إطار أسبوع التراث العربي والإسلامي أقامت مدرسة الشافعي مهرجانا كبيرا شمل جميع أوجه التراث العربي والإسلامي وخاصة التراث الفلسطيني حيث كان المهرجان زاخرا بكل ما يتعلق بهذا التراث تحت شعار: تراث الأمة: كيانها وتاريخها".


ليار

وأضاف البيان: "يأتي هذا الأسبوع خدمة لأحد أهداف وزارة التربية والتعليم: "تعزيز التربية للتميز القيمي والمدني وتذويت القيم الاجتماعية" واعتمادا على إحدى الغايات، التي تنبثق من الهدف المذكور "صقل وتعزيز الهوية العربية والقيم التراثية المميزة للمجتمع العربي المدموجة مع الحضارات في اسرائيل"، وبالتنسيق مع مفتشي وزارة التربية والتعليم مدحت زحالقة واحمد كبها ورغبة من مدرسة الشافعي، في انكشاف طلابها لتراث امتنا الأصيل، عرفانا منها بأهمية هذا التراث النفيس الذي نفخر به جميعا، وكذلك ايمانا منها بان الأمة باقية بآثارها، بتراثها، بعراقتها، بعروبتها، ورغبة من المدرسة في تعزيز الانتماء والهوية للحضارة العربية الإسلامية، كعادتها في سنوات خلت.

تم تنفيذ أسبوع التراث وفقا لخطة محكمة وضعتها المدرسة ممثلة بطاقم توجيه خاص أقيم خصيصا لبناء الخطة المدرسية بالتنسيق مع إدارة المدرسة.  وشمل البرنامج بشكل رئيسي الجانب البيداغوجي حيث دمج موضوع التراث في مجالات المعرفة المختلفة وخاصة اللغات الثلاث، التربية الإسلامية، التاريخ، الموطن والجغرافيا وحتى في الرياضيات ومواضيع أخرى وكذلك الجانب التربوي المعرفي والذي يشمل فعاليات مدرسية قد خطط لها لانكشاف الطالب من خلالها على كل جوانب التراث الفلسطيني الأصيل. أما بالنسبة للجانب البيداغوجي فقد تم دمج موضوع التراث، كما أسلفنا، في مجالات المعرفة المختلفة في المدرسة من خلال وحدات تعليمية هادفة اعتمدت أسس التعلم ذي معنى واعتمدت خطة قد بنيت بشكل لولبي، مع التركيز على استغلال الموارد التكنولوجية المدرسية (الحوسبة) بكل ما في الكلمة من معنى، للبحث والاستكشاف، وانكشاف الطلاب على تراث أجدادهم. هذا وقد تم التركيز بشكل خاص على دراسة معالم باقة الغربية الأثرية وتاريخها العريق".

أما بالنسبة للجوانب الأخرى المتعلقة بالجانب التربوي المعرفي فقد نفذت الفعاليات التـالية:
هذا، وتابع البيان: "استضافة شيوخ أفاضل لإتحاف طلاب المدرسة بمعلومات قيمة حول موضوع التراث وعن أيام زمان، وكذلك استقبال مسنين وشيوخ افاضل بالتنسيق مع مركز بدايات، قيام طلاب المدرسة بزيارة لبيت قديم في باقة الغربية والذي بني عام 1927، لصاحبه الأستاذ المربي شريف افطيمة ليتعرف الطلاب على هيئة البيت القديم، إقامة معارض صفية للتراث الفلسطيني ومعرض مدرسي كبير ودعوة أولياء أمور الطلاب لزيارة المعارض الصفية والمعرض المدرسي، إثراء الزوايا الصفية وصالونات المدرسة بالمواد المتعلقة بالتراث، إقامة وجبة تراثية ترتكز على ألوان تراثية من المأكولات: المجدرة، الخبيزة، اللوف، اللسينة، العكوب، السبانخ، ورق الدوالي، الزعتر، شيش برك،الزيت، الدقة،الألبان والاجبان وكذلك المأكولات المحلاة: البحتة (أرز وحليب وسكر)،الهريسة،الزنقل والكعك العربي الأصيل دائري الشكل (في الأعياد فقط)، كل ذلك بالتعاون مع أولياء أمور الطلاب مشكورين، إقامة استراحة فعالة عن العاب "أيام زمان"، إقامة عرس تراثي مميز يجسد كل جوانب وأوجه العرس التراثي الأصيل، وقد أحيى هذا العرس طلاب المدرسة، أعضاء الهيئة التدريسية ودعي إليه أولياء أمور الطلاب، بمرافقة المغني الشعبي المعروف نصر مدنية والمغنية الشعبية المعروفة السيدة ماريا أبو واصل والآنسة اسمهان كمال عويسات المغنية المعروفة بإحياء الأعراس المحلية، وقد كان هذا العرس هائلا لما شمل من أوجه تراثية عديدة من التراث العربي الأصيل. اضافة لذلك اقيم احتفال مدرسي مهيب تتويجا لفعاليات المدرسة في مجال التراث، وقد ابدع الطلاب في تقديم فقراتهم وخاصة الفقرة التراثية التي قدمها الطلاب بارشاد السيدة ميرا قعدان ولها كل الشكر والتقدير.

مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، أثنى على جميع المربين والمعلمين في المدرسة دون استثناء لتحملهم المسؤولية وتمرير وحدات تعليمية حول التراث بنجاح كبير، وكذلك طاقم التوجيه المؤلف من ستة مربين، ومركز التربية الاجتماعية المربي محمود مصالحة الذي اشرف على سيرورة العمل في هذا الاسبوع ومعلم التربية البدنية الاستاذ وسيم خلف، إضافة إلى المعلمتين نادية شايب ونهيل أبو مخ اللتين أبدعتا في تحضير وإعداد المعرض باحسن حال وقد عرضت طالبات بارشاد المعلمة نادية شايب ، دبكة شعبية رائعة".

إضافة لذلك، جاء في البيان: " امتدح مدير المدرسة طلاب المدرسة الذين ابدوا الوعي والمسؤولية والانتماء تجاه مدرستهم واحضروا ما استطاعوا من أمور تراثية من بيوتهم، وكذلك وجه مدير المدرسة المربي جمال أشقر، كلمة شكر وعرفان لأولياء أمور الطلاب الذين تعاونوا مع المدرسة أحسن تعاون سواء في الإسهام بإعداد المعارض الصفية في التراث أو المعرض المدرسي أو الإسهام في إعداد الوجبة التراثية التي لاقت نجاحا كبيرا بفضل هذا التعاون الوثيق بين المدرسة والأهل، وقد كان يوما عظيما شمل جميع ألوان المأكولات الفلسطينية التراثية".

واختتم البيان: "مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، قدم شكره لجميع الشيوخ الأفاضل وزائري المدرسة الذين أتحفوا طلابها بمحاضرات قيمة حول أوجه مختلفة من التراث، وكذلك قدم شكره وامتنانه للمربي الفاضل الأستاذ شريف افطيمة الذي أبدى كامل الاستعداد لاستقبال جميع طلاب المدرسة دون استثناء، وقام فعلا باستقبالهم وأكرم وفادتهم مع مربيهم، وكان لهذه الزيارة الاثر الكبير في ترسيخ فكرة التراث في أذهان طلاب المدرسة، كما قدم مدير المدرسة شكره العميق لمركز بدايات لتعاونه مع المدرسة واعداد المحاضرين الأفاضل الذين أتحفوا الطلاب بمعلوماتهم القيمة. كذلك قدم مدير المدرسة شكره الخاص للمغني الشعبي المعروف السيد نصر مدنية على أدائه الرائع في الغناء وكذلك السيدة ماريا أبو واصل على وصلاتها الغنائية المميزة والآنسة اسمهان كمال عويسات لأغانيها الرائعة خلال العرس.

وأخيرا، اختتم الأسبوع المذكور بحفل مدرسي شمل أوجه مختلفة من التراث وفقرات رائعة من إعداد الطلاب وذلك من خلال استضافة ذيب عرو الزجال الشعبي المشهور وقد صرف الطلاب لبيوتهم مع نهاية الدوام المدرسي ، بعد أسبوع من عمل متواصل ساده الجد والإجتهاد والشعور بالرضى والاكتفاء الذاتي لتحقيق أهداف الأسبوع، كما وقدم مدير المدرسة المربي جمال اشقر شكره لرئيس ممثلية الآباء المدرسية الحاج فوزي أبو طعمة وأعضاء الممثلية لدعمهم فعاليات المدرسة.

هذا، وكان لتشجيع مفتش المدرسة الأستاذ احمد كبها ومتابعته لعمل المدرسة الدور الكبير في إعطاء زخم مميز لهذا الأسبوع ويشكر على ذلك" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة