رئيس مجلس محلي الزرازير السابق حسن الهيب:

التجربة الغنية التي اكتسبها من خلال عملي الجماهيري سابقاً تؤهلني لمواصلة خدمة الجمهور عبر الكنيست ايضاً

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن سعيد بدران، جاء فيه: "بدأ رئيس مجلس محلي الزرازير السابق، حسن الهيب، حملته الانتخابية بعد قراره خوض المنافسة بالانتخابات التمهيدية على المقعد المخصص للاقليات في قائمة حزب الليكود للكنيست في الانتخابات القريبة. وكثف حسن هيب، في الأيام الأخيرة من الاتصالات والجولات الميدانية في أرجاء البلاد من أجل الحصول على تأييد منتسبي الحزب من اليهود والعرب".

حسن هيب

وأضاف البيان: "ويأتي قرار، حسن هيب، بخوض المنافسة على مقعد الأقليات استجابة لتوجهات عدد لا بأس به من منتسبي الحزب وغيرهم من اليهود والعرب. هذا عدا كونه يتمتع بشعبية ودعم وتأييد عدد من وزراء واعضاء كنيست وشخصيات قيادية من حزب الليكود الحاكم، الأمر الذي شجعه ودفعه على اتخاذ هذا القرار بالمنافسة على المقعد المخصص للاقليات".  

وقال حسن هيب إن "التجربة الغنية التي اكتسبها من خلال عمله الجماهيري سابقاً، تؤهله لمواصلة خدمة الجمهور عبر الكنيست ايضاً، وأنّ الاجندة التي يُؤمن بها وسيعمل جاهداً على اخراجها الى حيز التنفيذ، هي اجندة اجتماعية تهدف الى تحسين وضع المواطنين الاقتصادي-الاجتماعي، ومحاربة العنف الذي ارتفعت وتيرته بشكل ملحوظ في المجتع العربي اذ أن معظم الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع هي نتيجة لتدهور الحالة الاجتماعية من جراء الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، وخاصة وضع الاقلية العربية حيث يعيش معظم العرب في البلاد تحت خط الفقر وفق معطيات المؤسسات الرسمية".

هذا، واختتم البيان: "ومن الجدير بالذكر أنّ حسن هيب (59 عاماً) الذي يحمل اللقب الجامعي الاول في ادارة الاعمال، يعتبر من الشخصيات العربية البارزة في البلاد، وكان قد استقال من الخدمة العسكرية برتبة كولونيل ليتفرغ لاشغال منصب رئاسة مجلس محلي الزرازير لمدة اربع دورات وفي الوقت ذاته تسلم رئاسة منتدى السلطات المحلية البدوية في شمالي البلاد ايضاً تمكن خلالها وبمساعدة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو من الحصول على ميزانيات تطوير للبلدات البدوية تصل قيمتها حوالي 2 مليارد شيكل. ويُذكر ان حسن هيب هو عضو في ادارة مفعال هبايس وعضو في لجنة البناء والتنظيم اللوائية في لواء الشمال ويترأس كذلك يترأس فرع البطوف في حزب الليكود" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.