الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 13:01

انتقاد اختيار هاشم مرشحا توافقيا

كتب:محمد محسن وتد
نُشر: 04/06/08 20:30

بيان خالد اسعد:"القول إن هاشم عبد الرحمن هو الشخص المناسب لتمثيل جميع سكان أم الفحم كرئيس توافقي ما هو إلا محاولة لذر الرماد في العيون، سيما أنه فقد شرعيته كرئيس للبلدية، منذ فترة طويلة، وخصوصا بعدما تنازلت الحركة الإسلامية عن الدفاع عنه في أكثر من مناسبة"



اصدر عدنان خالد أسعد، ممثل حركة  أبناء  البلد  في  بلدية  أم  الفحم، بيانا ردا على تصريحات عضو البلدية عن التحالف الوطني محمد كامل حول تأييده لانتخاب الشيخ هاشم كمرشح توافقي لرئاسة بلدية أم الفحم. ووجه اسعد انتقادات شديدة اللهجة لهذا الطرح، ولتصريحات الدكتور كامل واصفا اياه بانه لم يقم بواجبه تجاه منتخبيه، مشيرا بان هذا الموقف ما هو الا محاولة للتستر على فشل الادارة واخطاء البلدية.


عدنان خالد أسعد

واوضح عدنان خالد أسعد، ممثل  حركة  أبناء  البلد  في  بلدية  أم  الفحم في بيانه: "أن هذا التصرف المفضوح لعضو البلدية، محمد كامل، إنما يثبت أنه لم يقم بواجبه تجاه من انتخبوه، وانه  لم  يقم  بدوره كمعارض  في  البلدية  السابقة ،  وانه لا يمثل  إلا  شخصه،  كذلك  يمثل  تنصلا  من القاعدة الشعبية التي أوصلته لكرسي البلدية، ومحاولة  بائسة للتدخل  في شؤون الحركة الإسلامية التي تشهد صراعا داخليا حول مرشح الرئاسة،  وعليه فإن الجمهور الفحماوي، وخصوصا جمهور المصوتين للمعارضة ومن انتخبوه هم أصحاب الكلمة الأخيرة، وهم الذين سيحاسبون محمد كامل وحزبه، وإن غدا لناظره لقريب"


محمد كامل

وأضاف البيان:"أن شهادة الزور التي قدمها عضو البلدية عن التحالف الوطني الديمقراطي إنما جاءت كمحاولة للتكفير عن أخطاء إدارة البلدية ورئيسها  وعدم  انجازهما  أي  شيء له اهمية، وأنها تأتي في السياق الطبيعي للأزمة التي تمر بها إدارة البلدية، بعدما ثبت أن الشيخ هاشم لا يعتبر ممثلا للأغلبية داخل الحركة الإسلامية، وما كان تصريح محمد كامل سوى ورقة التين التي حاولت تغطية الشيخ هاشم وإدارته ، التي أوصلت مدينة أم الفحم إلى الانهيار التي هي عليه اليوم على مستوى العمل  البلدي".


الشيخ هاشم عبد الرحمن

ولخص اسعد في بيانه:" الجميع يعلمون أن الشيخ هاشم شخصيا لم يعمل في إدارة البلدية لمدة طويلة، لا من قريب ولا من بعيد، بسبب سوء حالته الصحية.... والقول إنه الشخص المناسب لتمثيل جميع سكان أم الفحم كرئيس توافقي ما هو إلا محاولة لذر الرماد في العيون، سيما أنه فقد شرعيته كرئيس للبلدية، منذ فترة طويلة، وخصوصا بعدما تنازلت الحركة الإسلامية عن الدفاع عنه في أكثر من مناسبة".

مقالات متعلقة