أحد المتصلين في حديثهم عن الموضوع:

يتجول في شوارع بلدات المثلث الجنوبي منذ ساعات الصباح مجموعة بائعات اللواتي يعرضن منتوجات منزلية

هناك نساء إشترين من البائعات شماعات للملابس صغيرة الحجم وتفاجئن فيما بعد بأنها تحتوي في داخلها على كاميرا صغيرة جدًا للوهلة الأولى لا ينتبه الشخص لها لأنها مصنوعة بشكل "برغي"

هذه الوسائل التكنولوجية أصبحت اليوم نقمة يستغلها المفسدون في إشباع غرائزهم الدنيئة حيث سبق وأن كانت هناك محالات شبيهة لذلك الحذر ثم الحذر من هذه المنتوجات الخطيرة وخاصة التي توضع في أماكن حساسة في البيوت

وصل العديد من الإتصالات من قبل رجال ونساء من منطقة المثلث الجنوبي، من الطيبة، الطيرة، كفرقاسم وقلنسوة، ليحذروا من مجموعة بائعات اللواتي يتجولن ويبعن أدوات منزلية، ومن بين المنتوجات التي يقمن بعرضها هي شماعة ملابس صغيرة التي توضع داخل الحمامات او في غرف النوم، ليتبين فيما بعد أن تلك الشماعات الصغيرة تحتوي على كاميرا سرية في داخلها، التي من الصعب الإنتباه لها.

صورة تضويحية - تصوير: ThinkStock

وقال أحد المتصلين في حديثهم انه: "يتجول في شوارع بلدات المثلث الجنوبي منذ ساعات الصباح مجموعة بائعات اللواتي يعرضن منتوجات منزلية، حيث إشترى منهن عدد من النساء. من بين الأغراض التي تم بيعها كانت شماعات صغيرة التي تعلق في الحمامات وغر ف النوم".

وقال المتصلون: "هناك نساء إشترين من البائعات شماعات صغيرة وتفاجئن بأنها تحتوي في داخلها على كاميرا صغيرة جدًا. للوهلة الأولى لا ينتبه الشخص لها، لأنها مصنوعة بشكل "برغي" ".

وقالوا ايضا: "هذه الوسائل التكنولوجية أصبحت اليوم نقمة يستغلها المفسدون في إشباع غرائزهم الدنيئة، حيث سبق وأن كانت هناك محاولات شبيهة من خلال أجهزة الحواسيب والهواتف النقالة، لذلك الحذر ثم الحذر من هذه المنتوجات الخطيرة وخاصة التي توضع في أماكن حساسة في البيوت مثل الحمامات وغرف النوم. وإذا تم شراؤها فالحذر والعودة الى تفقدها وفحصها".