حِين َاجْتَزْنَا اليَأْسَ
بِأشْوَاطٍ مِنْ حَيَاةْ
وَعَبَرْنَا الحُدُودْ
وَارْتَحَلْنَا رَغْماً عَنّا
وَاقْتَادَنَا وَجْهُ السّحِيقِ مِنْ قُيُودْ
قَلّبَناَ الخُنُوعُ
مَضَغَنَا فَألْقَانَا
إلَى حَيْثُ يُعَشِّشُ الفَهْمُ المَغْلُوط ْ
عَلّهُ يَطْغَى عَلَى أصْحَابِ يَقِين ٍمَفْقُودْ
وَفِي بُقْعَةِ القَسْوَة
حِينََ ارْتَكَنّا لُيُعْدِمَنَا
صَاحِبُ الفَأسِ المَغْبُوط ْ
السّاخِرِ مِنْ بَأْسِ إيِمَانٍ َمضْبُوطْ
لَمْ نَحْتَكِمْ أَبَداً إلَى المَجْهُول ْ
فَاعْتَلَيْنَا الرُّعُود ْ
فَآلَمنَا وَأوْجَعَنَا سَوادٌ فِي الحُشُود ْ
فَازْدَدْنَا رَجَاءاً بِمَوَاعِيدٍ آنَ لَهَا أنْ تَعُودْ فَتَمَاسَّ الأمَلُ مَعْ أفْئِدَتِنَا
فَاحْتَرقَ فَأنَرْناهُ بِحُبِّكَ رَبِّي
فَكَيْفَ نَذُوقُ قَطٌّ طَعْمَكَ يَا قُنُوطْ
والحُبُّ لِغَيْرِ المُفَارِقِ فِي القَلْبِ نَابِضٌ مَوْجُودْ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net