الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري: 

إعترف المشتبهون الثلاثة بما نسب اليهم من شبهات وهم: اسحاق-غباي (22 عاما) من القدس والشقيقين: نحمان طويطو 18 عاما وشلومو طويطو (20 عاما) وهما من سكان بيتار عيليت

يشار الى أن النشطاء الثلاثة في منظمة LEHAVA التي تعمل فيما تعمل ضد الأزواج المختلطة وتعارض التعايش والاندماج في المجتمع الإسرائيلي مع الاغيار

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "سمح بالنشر على أن نشاط مشترك بين الشرطة/الوحدة المركزية "اليمار" في القدس بالمشاركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك" ألقت القبض يوم 6 ديسمبر 2014 الجاري، على ثلاثة مشتبهين الذين ينتمون الى منظمة "لهبا -LEHAVA" إلا وهي منظمة متشدده الناشطة بمجال منع اليهود من الإبتعاد عن دينهم والذين يشتبه بضلوعهم في إشعال الحريق والإعتداء الإرهابي السافر والاثم على المدرسة ثنائية اللغة في القدس، حي "بات" والرش ضد العرب وضد الإندماج شعارات مناوئة" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "هذا، وأثناء التحقيق من قبل جهاز الأمن العام واليمار، إعترف المشتبهون الثلاثة بما نسب اليهم من شبهات، وهم: اسحاق-غباي (22 عاما) من القدس، والشقيقين: نحمان طويطو 18 عاما وشلومو طويطو البالغ من العمر 20 عاما وهما من سكان بيتار عيليت. هذا، ويشار الى أن النشطاء الثلاثة في منظمة LEHAVA التي تعمل فيما تعمل ضد الأزواج المختلطة وتعارض التعايش والاندماج في المجتمع الإسرائيلي مع الاغيار. كما وتشير التحقيقات الى أن الإعتداء والهجوم على المدرسة ثنائية اللغة يعود الى دراسة الطلاب من اليهود والعرب هناك معا ومن أجل وضع موضوع معارضة التعايش والإندماج أمام اعين الجمهور وباعلى هامش جدول التقارير في وسائل الإعلام- وفقا لما استشف من ما ه التحقيقات مع المشتبهين" كما جاء في البيان.

واتابعت السمري بيانها قائلة: "هذا، وتسير المنظمة "لهبا" وفقا لتعاليم "كاهانا"، وفي هذه الروح تم رش شعارات "كهانا كان على حق" لا تعايش مع مرض السرطان "في المدرسة هناك ، وهي تعاليم المأخوذة من "الحاخام كاهانا". كما للعلم، الحديث يدور حول قضية خطيرة آخرى في سلسلة من قضايا العنف التي حصلت في الآونة الأخيرة وضلت فيها أنصار لأيديولوجية"كهانا" وأعضاء ناشطين في منظمة لهبا - LEHAVA" بحسب البيان.