رفضت رئاسة الكنيست، طلب النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، بحث المشاريع الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة وضواحيها، بزعم أن الموضوع ليس ملحا لإدراجه بصورة مستعجلة.
وقدم النائب بركة استئنافا على القرار أمام اللجنة الإدارية للكنيست، لجنة الكنيست، إلا أن الائتلاف الحاكم استدعى عددا من نوابه لإسقاط الاستئناف.

وقال بركة، إن ما يتأكد لنا أن رئاسة الكنيست تتخذ قراراتها من منطلقات حزبية سياسية ضيقة، وتحاول بشكل بائس عرض الجريمة الحاصلة في القدس المحتلة على الرأي العام، على الرغم من ردود الفعل المعارضة التي صدرت في أنحاء مختلفة من العالم، من ضمنها بيان السكرتير العام للأمم المتحدة، وحتى الموقف الخجول الصادر عن البيت الأبيض الأميركي.
وقال بركة أمام الهيئة العامة للكنيست، محتجا على القرار، إن رئاسة الكنيست عليها أن تتراجع عن قرارها، والأهم هو أن تتراجع الحكومة الإسرائيلية عن مشاريعها الاستيطانية المكثفة التي تسعى لهدف واحد، وهو نسف أية فرصة للتوصل إلى حل دائم في المنطقة.