الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 19:01

المؤتمر القطري حول تهديد الأمن العام يبحث العنف اتجاه اليهود والعرب مؤخرًا

سليمان حلبي -
نُشر: 08/12/14 20:04,  حُتلن: 07:44

منظمو المؤتمر:

هناك حاجة لأصوات بديلة فسياسة الحكومة تعتمد التهديد والوعيد والتلويح بالعقاب تمارس الفصل وبناء الحواجز ولا تساهم بتعزيز الشعور بالأمان فيما يقود بعض قادة النظام عملية التحريض السافر بتصويرهم "الاخر" كعدو مطلق

رون غيرلتس مدير شريك في جمعية "سيكوي":

نحن في حالة طوارئ فيما يخص إستشراء العنصرية وعلى الحكومة إتخاذ خطوات كبيرة لعلاج الأزمة

النداءات بوقف العنصرية لا تكفي لتغيير الوضع وهناك حاجة لتشديد العقوبة القانونية لمختلف مظاهر العنصرية إن كان في الشارع ام في العمل ام في السلطات المحلية

عضو الكنيست عفو إغبارية:

من يعتقد أن هذه المشكلة يستطيع حلها عن طريق العنف والقوة فهو مخطئ وهكذا يعتقدون في اليمين وأعتقد انهم مخطئون والتاريخ اثبت ذلك

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

أريد أن اعلمكم اننا نتظاهر معا اليهود والعرب من أجل المساواة ومن ناحية أخرى في الكنيست يصادقون على قوانين بعكس ذالك وانا أتساءل بربكم من يخدم ذالك فعندما اسمع كاهن يحرض على عرب اسرائيل عندها تكون النتيجة حرق مدرسة ثنائية اللغة

بمبادرة مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في مجال الديمقراطية ومنع العنصرية عقد في مدينة حيفا، المؤتمر القطري الطارئ حول تهديد الأمن العام للمواطنين العرب واليهود مؤخراً، والعرب خاصة. ويقول المنظمون: "في أعقاب حالة التوتر التي نشهدها منذ الصيف الماضي بين المواطنين العرب واليهود، تحول حيزنا العام الى مكان أقل امناً أكثر فأكثر، حيث تسود حالة من العنف والعدائية، اتجاه العرب واليهود واتجاه كل محاولات التعاون بينهم، على شاكلة الإعتداء على المدرسة ثنائية اللغة في القدس، وفي غياب صوت جماهيري وغياب سياسات حكومية واضحة للتعامل مع هذه الأجواء القاسية، قررنا إثارة الحاجة الماسة والملحة لإتخاذ خطوات واضحة لدرء الخطر، وبمشاركة الأصعدة المختلفة في المجتمع الاسرائيلي، كالمؤسسات الحكومية، السلطات المحلية، الاعلام ومنظمات المجتمع المدني".

أقيم المؤتمر بمشاركة نواب في الكنيست، رؤساء بلديات، ممثلين عن مكاتب حكومية. ومن بين المشاركين، النائب عفو إغبارية، المحامية ايمي فالمور، المديرة العامة لوزارة القضاء، مازن غنايم رئيس بلدية سخنين.

ويقول منظمو المؤتمر: "هناك حاجة لأصوات بديلة، فسياسة الحكومة تعتمد التهديد والوعيد والتلويح بالعقاب، تمارس الفصل وبناء الحواجز ولا تساهم بتعزيز الشعور بالأمان، فيما يقود بعض قادة النظام عملية التحريض السافر، بتصويرهم "الاخر" كعدو مطلق، يوجب التعامل معه بطرق القمع والعنف لا بطرق الحوار، ولا ببناء فهم ومواطنة متكافئة".

هذا، ويقول رون غيرلتس، مدير شريك في جمعية "سيكوي" ومن منظمي المؤتمر: "نحن في حالة طوارئ فيما يخص إستشراء العنصرية، وعلى الحكومة إتخاذ خطوات كبيرة لعلاج الأزمة، النداءات بوقف العنصرية لا تكفي لتغيير الوضع، وهناك حاجة لتشديد العقوبة القانونية لمختلف مظاهر العنصرية، إن كان في الشارع، ام في العمل ام في السلطات المحلية".
طمح منظمو المؤتمر من خلاله الى الوصول لإقتراحات عمل وبدائل، للحفاظ على حيز عام مشترك وآمن للجميع، لا سيما في اوقات التصعيد.
الجلسة الأولى في المؤتمر تناولت مسؤولية القيادية السياسية والمؤسسة الرسمية، في خلق حيز عام آمن، وخصصت الجلسة الثانية لبحث مسؤولية السلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام.

أوضح عضو الكنيست عفو إغبارية قائلا: "أولا أريد أن اشكركم على عملكم لبحث ودفع هذا موضوع الحيز العام الأمن وعلينا أن نعمل بتفائل وخسارة أن رئيس البلدية لم يصل الى هذا المؤتمر خاصة وانه كان يتحدث عن الحياة المشتركة والعيش معا بأمان واليوم هذا الموضوع إنتهى في مدينة حيفا، خاصة واننا لم نلاحظ ولم نشاهد مظاهرة يمين متطرف كالتي حصلت في مدينة حيفا أمام اليسار الاسرائيلي".
وتابع قائلا: "انا متأسف ايضا النائبة شيلي يحيموفيتش لم تصل ايضا الى هذا الإجتماع خاصة في مثل هذا اليوم والذي فيه سيتم فك الكنيست على ضوء عنصرية زعامة هذه الدولة واللذين لم يعوا حتى الان انه بين البحر والنهر يوجد اكثر من شعب واحد. من يعتقد أن هذه المشكلة يستطيع حلها عن طريق العنف والقوة فهو مخطئ وهكذا يعتقدون في اليمين وأعتقد انهم مخطئون والتاريخ اثبت ذلك".

وأما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، أوضح انه في عام 2000 دعي بجانب منطقة مسجاف لكي يجلسوا على طاولة مستديرة العرب واليهود معا في خيمة ليتحدثا معا، فقلت لهم الان تذكرتم انه من المفروض أن يجلس العرب واليهود معا وكان من المفروض أن يحصل ذلك منذ عام 1948. وقال: "أريد أن اعلمكم اننا نتظاهر معا اليهود والعرب من أجل المساواة ومن ناحية أخرى في الكنيست يصادقون على قوانين بعكس ذالك وانا أتساءل بربكم من يخدم ذالك فعندما اسمع كاهن يحرض على عرب اسرائيل عندها تكون النتيجة حرق مدرسة ثنائية اللغة".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.04
EUR
4.73
GBP
236603.73
BTC
0.52
CNY