الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

التجمع الطلابي في جامعة حيفا:يا طلابنا العرب اتحدوا

كل العرب
نُشر: 08/12/14 13:13,  حُتلن: 14:48

التجمع الطلابي الديمقراطي في بيانه:

تنظيم أنفسنا على أساس قومي ديمقراطي هو الرد على كل السياسة العنصرية

لا تنشغلوا بما تقوم به الجبهة الطلابية من افتعال نقاشات وتوتر بين الطلاب العرب

نؤمن بالتجمع الطلابي الديمقراطي دومًا بأهمية تنظيم أنفسنا كأقلية قومية، لذلك نطالب بانتخاب لجنة المتابعة

ندعو طلابنا لأوسع مشاركة في الانتخابات ودعم التجمع الطلابي الديمقراطي الحركة الطلابية العربية الوحيدة في وجه حركة ستودينتم بلوس اليمينية الصهيونية

أصدر التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا، بيانًا حول انتخابات النقابة العامة في الجامعة لعام 2014-2015 وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "يخوض التجمع الطلابي الديمقراطي الانتخابات كما في كل عام، حاملاً هموم الطالب العربي وقضاياه اليومية، ساعيًا لتنظيم الطلاب العرب على أساس قومي ديمقراطي، حاميًا للهوية والانتماء الفلسطيني للطلاب العرب، في وجه مخططات الأسرلة والطائفية، مدافعًا عن حقوق الطلاب العرب السياسية والثقافية والتعليمية، ويقف سدًّا منيعًا أمام اليمين الإسرائيلي وسياسة ادارة الجامعة، وكل من يحاول إخراج الطلاب العرب من دائرة المواجهة والتصدي لحقوقهم، أو تشويه تمثيلنا كجماعة قومية وأصحاب البلاد الأصليين".


صورة للتجمع الطلابي

وقال البيان: "يا طلابنا العرب.. كما تابعنا في السنوات الأخيرة من تشريعات لقوانين عنصرية ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، تعمل الحكومة الإسرائيلية واليمين الإسرائيلي على تمرير قانون يهودية الدولة، بعد أن تحول شعار "دولة جميع مواطنيها" الذي طرحه التجمع ومؤسسه عزمي بشارة، هو الخطاب المهيمن بين عرب الداخل، ويقض مضاجع اليمين الإسرائيلي ويحرج اليسار الإسرائيلي، كما تابعنا الملاحقات للقيادات العربية خصوصًا ما تتعرض له النائبة حنين زعبي، من محاولة لإخراجها من العمل البرلماني، الأمر الذي يعني أن تحدد لنا إسرائيل ممثلينا وهو الأمر الذي نرفضه، كما تابعنا الأحداث في البلاد منذ استشهاد محمد أبو خضير وحرقه على أيدي المجرمين المستوطنين والحرب العدوانية على أهلنا في غزة، واستفحال مظاهر العنصرية ضد المواطنين العرب من طرد للعمال وملاحقة طلاب، بالإضافة لإعدام الشهيد خير حمدان من كفركنا على أيدي الشرطة بصورة وحشية، كلها أمور لم نتابعها فقط، بل شاركنا في التصدي لها ومستمرون بذلك كما عهدتم الحركة الوطنية والتجمع الطلابي في الجامعة، الذي كان لأعضاء كادره الدور المركزي في تنظيم المظاهرات الطلابية والشبابية الوطنية".

وأضاف البيان: "إننا نؤمن بالتجمع الطلابي الديمقراطي دومًا، بأهمية تنظيم أنفسنا كأقلية قومية، لذلك نطالب بانتخاب لجنة المتابعة، وكما تعلمون، كان للتجمع الطلابي الدور المركزي في إعادة إحياء لجنة الطلاب العرب بعد غيابها لسنوات، وكان التجمع الطلابي هو الحزب العربي الوحيد في النقابة والذي كان أكبر حزب عربي داخل النقابة على مدار السنوات السابقة، وأكثر حزب يحصل على أصوات الطلاب العرب ايمانًا من الطلاب أن "الصوت العربي واضح" والفعاليات والنشاطات التي يقوم بها التجمع تشهد على ذلك وواضحة، وحجم المشاركة الطلابية والالتفاف حول التجمع الطلابي يشهد على ذلك وواضح، والخدمات الطلابية واليومية للطالب العربي واضحة".

وتابع البيان: "في ظل هذه الهجمة العنصرية التي نشهدها بحق المواطنين العرب، وفي ظل التضييقات على العمل الطلابي في السنوات الأخيرة من قبل ادارة الجامعة، ندعو طلابنا لأوسع مشاركة في الانتخابات والتصرف بشكل وحدوي ودعم التجمع الطلابي الديمقراطي، الحركة الطلابية العربية الوحيدة في وجه حركة "ستودينتم بلوس" اليمينية الصهيونية وأحزاب صهيونية أخرى، التي يتبع أعضاؤها لحزب الليكود ويسرائيل بيتينو الذين يعملون على سن قانون يهودية الدولة، ومشاركة الطلاب العرب الواسعة والعالية في هذه الانتخابات والتصويت لمرشحي التجمع، وتنظيم أنفسنا على أساس قومي في وجه مخططات الأسرلة والفتنة الطائفية، سيكون أفضل رد، مع ادراكنا أن معركتنا لن تنتهي هنا، ومشروعنا مستمر وبناء لجنة الطلاب العرب القوية المتينة سيكون نتاج عملية تفاعل الطلاب العرب أنفسهم في هذا المشروع والتعامل معهم كجزء منه، وليس كمخزن أصوات، بل كأساس هذه اللجنة والشرعية التي تقوم عليها". وشدد البيان على ضرورة عدم الانشغال بما تحاول الجبهة الطلابية القيام به، من افتعال نقاشات وتوتر بين الطلاب العرب، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سيصب في صالح اليمين الإسرائيلي في حال تحولت عملية الاختلاف في الآراء السياسية بيننا لعملية شرخ وانقسام، فمعركتنا ليست مع الجبهة الطلابية التي قررت فجأة مقاطعة انتخابات النقابة بعد سنوات طويلة من المشاركة، على ما يبدو بسبب عدم قدرتهم التنظيمية لذلك وفشل مشروع اليسار الإسرائيلي الذي كانت الجبهة جزءًا منه ضمن قائمة "كامبوس لكولانو" مع أحزاب صهيونية أخرى، ومن حق الجبهة الطلابية أن تقاطع لكن ليس من حقها تحويل المعركة ضد التجمع الطلابي وتخوينه، بدل أن تحولها مع النقابة وسياساتها العنصرية، خصوصًا في ظل انتخابات الكنيست القادمة، حيث أصبح مطلب الوحدة ونبذ الخلافات هو مطلب للجماهير العربية، وخوض انتخابات الكنيست في قائمة عربية مشتركة، الأمر الذي لم تحدد الجبهة موقفها من القائمة الوحدوية، كما أنها ما زالت تعرقل تنظيم لجنة المتابعة وانتخابها مباشرة من الجمهور.

 اختتم البيان: "يا طلابنا العرب اتحدوا.. قوتنا في وحدتنا، وأجدر من يمثل وحدة مجتمعنا بكافة مركباته هو التجمع، وطلابنا العرب أقوى بالتجمع.. يوم الأربعاء 10/11/2014 سنذهب ونشارك في التصويت للمرشحين العرب وزيادة التمثيل العربي والصوت العربي واضح" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة