الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 00:02

كتلة الاصلاح والتغيير تعلن انسحابها من ائتلاف بلدية الناصرة

كل العرب
نُشر: 07/12/14 11:50,  حُتلن: 13:27

 أبرز ما جاء في بيان الاصلاح والتغيير: 

 تبين لنا خلال فترة الشهور الأخيرة على استلام علي سلام رئاسة بلدية الناصرة ان الائتلاف الذي تحدث عنه هو مجرد ائتلاف وهمي استغله لمآرب شخصية فقط والدليل على ذلك خلافه مع بعض أقطاب الائتلاف بسبب عدم تنفيذه لما وعد به

نحن هنا لا نريد نشر الغسيل الوسخ لما فعله علي سلام معنا ومع غيرنا لأننا نحتاج إلى الكثير من الحبال

الحل الوحيد لانقاذ مدينة الناصرة هو تشكيل ائتلاف وطني شامل قوي بقيادة حكيمة وإدارة سليمة ونظيفة ونحن في هذه الحالة سنكون أول المنتمين لهذا الائتلاف الشامل ونضع انفسنا في خدمة أهل الناصرة وإذا لم يتم التوصل إلى ذلك فالأحرى بعلي سلام أن يقدم استقالته إذا كان يريد بالفعل مصلحة الناصرة وأهلها وليس فقط مصلحته الشخصية

نحن تكتل الاصلاح والتغيير في مدينة الناصرة قررنا بعد اجتماع تشاوري الانسحاب الفوري من الائتلاف الصوري لبلدية الناصرة حفاظاً على كرامتنا لأن النصراوي الشريف يستطيع الاستغناء عن بلدية الناصرة والعيش بدونها لكنه لا يستطيع العيش بدون كرامة لأن الكرامة أهم من البلدية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الاصلاح والتغيير، جاء فيه: "بعد ظهور نتائج الجولة الثانية من انتخابات بلدية الناصرة في خريف العام الماضي، والتي أسفرت عن فوز قائمة ناصرتي وعن وصول علي سلام الى رئاسة البلدية، (ونحن لا نريد الخوض في تفاصيل خلفية فوز قائمة ناصرتي)، طلب علي سلام منا كتكتل جماهيري فاز بعضوية المجلس البلدي، إجراء جلسة تشاورية للانضمام لائتلاف قائمة ناصرتي، لأن وجودنا في الائتلاف هو ضمان نجاحه وإعطائه شرعية، وظلت الجلسات تتوالى مع قائمة ناصرتي، وفي النهاية قررنا الانضمام للائتلاف، لسببين: اولاً: من أجل انقاذ مدينة الناصرة من أزمة بلدية لا بد وانها كانت ستحدث اذا لم ندخل الائتلاف. وثانيا: ضمان من علي سلام تنفيذ كل ما وعد به أهل الناصرة".


الدكتور سليم سليمان عضو بلدية الناصرة عن كتلة الاصلاح والتغيير


وتابع البيان: "لقد تبين لنا خلال فترة الشهور الأخيرة على استلام علي سلام رئاسة بلدية الناصرة، ان الائتلاف الذي تحدث عنه هو مجرد ائتلاف وهمي استغله لمآرب شخصية فقط، والدليل على ذلك خلافه مع بعض أقطاب الائتلاف بسبب عدم تنفيذه لما وعد به. ونحن هنا لا نريد نشر الغسيل الوسخ لما فعله علي سلام معنا ومع غيرنا، لأننا نحتاج إلى الكثير من الحبال. قد يسأل البعض لماذا بقينا هذه الفترة إذاً؟ ما دمنا غير راضين عن ممارسات علي سلام. نعم، نحن حاولنا القيام بمهمة تصحيحية وإعادة علي سلام إلى رشده وإلى الخط الاصلاحي الذي وعد به، لكن جهودنا باءت بالفشل، حيث تبين لنا أن علي سلام لم يكن همه لا الاصلاح ولا التغيير ولا حتى مصلحة المواطن، ولا أي شيء يعود بالفائدة على المواطن النصراوي، بل الوصول فقط إلى رئاسة بلدية الناصرة. فكيف يمكن لبلدية ان تسير وتعمل بصورة جيدة بدون (مدير عام) ولغاية اليوم، وكيف يمكن لرئيس بلدية الناصرة ان يكون ناجحا عندما ترسل الداخلية موظفاً لمرافقته أو (لمساعدته). ولماذا لم يقم رئيس البلدية منذ شهر تموز الماضي بالدعوة إلى جلسة لأعضاء المجلس البلدي لمناقشة مواضيع تم طرحها عليه من قبلنا ومواضيع أخرى من قبل كتلة أخرى، ما عدا جلسة استثنائية بسبب الحرب على غزة، رغم أن الواجب يتطلب منه عقد جلسة شهرية لأعضاء المجلس البلدي".

مصلحة الناصرة 
وأضف البيان: "علي سلام قال في تصريحات صحفية نشرت يوم الجمعة الماضي، إن الائتلاف البلدي في خير، فأي خير وأي ائتلاف هذا الذي تتحدث عنه يا رئيس البلدية؟ ونحن نذكرك وهذا واجبنا، لأن ذاكرتك تخونك في معظم الأحيان بسبب نسيانك لما توعد به، أو تناسيك عن قصد، نذكرك بأن الائتلاف الذي تتحدث عنه هو من ناحية عملية ائتلاف وهمي غير موجود، وأنت تعرف ذلك. إن الحل الوحيد لانقاذ مدينة الناصرة هو تشكيل ائتلاف وطني شامل قوي، بقيادة حكيمة وإدارة سليمة ونظيفة، ونحن في هذه الحالة سنكون أول المنتمين لهذا الائتلاف الشامل ونضع انفسنا في خدمة أهل الناصرة، وإذا لم يتم التوصل إلى ذلك، فالأحرى بعلي سلام أن يقدم استقالته إذا كان يريد بالفعل مصلحة الناصرة وأهلها، وليس فقط مصلحته الشخصية".

انسحاب فوري من الائتلاف 
واختتم البيان: "نحن تكتل الاصلاح والتغيير في مدينة الناصرة، قررنا بعد اجتماع تشاوري الانسحاب الفوري من الائتلاف الصوري لبلدية الناصرة، حفاظاً على كرامتنا، لأن النصراوي الشريف يستطيع الاستغناء عن بلدية الناصرة والعيش بدونها، لكنه لا يستطيع العيش بدون كرامة، لأن الكرامة أهم من البلدية"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

تعقيب البلدية 
هذا وعلم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن رئيس البلدية علي سلام سيرد لاحقا على ما ورد في بيان كتلة الاصلاح والتغيير.

مقالات متعلقة