ابرز ما جاء في البيان:

تناول الحزبان مجمل القضايا والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني وجماهير شعبنا داخل منطقة 48 ابتداءً من مخططات السطو على الأرض والتجنيد والخدمة الوطنية الإسرائيلية

وصل بيان صحفي صادر عن التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه: "عقد التجمع الوطني الديمقراطي وحركة أبناء البلد لقاءًا مشتركًا في مدينة الناصرة أمس الخميس، في مقر حزب التجمع لبحث تطوير العلاقة الثنائية، وتعزيز التنسيق فيما بينهما لما فيه خدمة قضايا شعبنا الوطنية. وتناول الحزبان مجمل القضايا والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني، وجماهير شعبنا داخل منطقة 48، ابتداءً من مخططات السطو على الأرض، والتجنيد والخدمة الوطنية الإسرائيلية، والقوانين والممارسات العنصرية العدائية، وحملات التحريض الدموية ضد المواطنين العرب وقياداتهم، وعنف الشرطة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب وكل المخططات التي تهدف إلى تمزيق شعبنا إلى طوائف وحمائل".
 

وتابع البيان: "كما تناول المجتمعون المهمة التاريخية والاستراتيجية التي تقف أمام جماهيرنا الفلسطينية داخل الخط الأخضر، منذ عشرين عاما، ألا وهي إعادة تنظيم لجنة المتابعة، ومأسستها كآلية لتنظيم هذا الجزء من شعبنا ليكون قوياً ومتماسكًا وقادرًا على خدمة أفراده على كافة المستويات، وكذلك قادرًا على مواجهة مخططات نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، ومنظومة القهر التي يمثلها. كما وأكدا على العمل الجدي لتطوير العلاقات السياسية والكفاحية مع الحركات والأحزاب الوطنية الفاعلة على ساحة عرب الداخل، وعلى ضرورة الالتزام بقواعد النقاش الحضاري وبين جميع هذه المركبات".

وإختتم البيان: "أما على الصعيد الثنائي، فقد أتفق على تشكيل لجنة هيئة ثنائية تتابع تنفيذ القرارات في الميدان، والتواصل مع كوادر التنظيميين، في البلدات والجامعات، وتعميم ما أقر من توجهات. هذا وقد تميز الاجتماع بالصراحة والمكاشفة كما سادت أجواء ودية عالية عكست رغبة صادقة، وتصميماً على المضيّ قدماً في تطوير العلاقات داخل الحركة الوطنية داخل التيار القومي. شارك عن وفد حركة أبناء البلد، أعضاء المكتب السياسي: رجا اغبارية، محمد أسعد كناعنة، لؤي خطيب، سهيل صليبي وحاتم شهلة. وعنن التجمع أعضاء المكتب السياسي: واصل طه، عوض عبد الفتاح، جمال زحالقة وعضو اللجنة المركزية ويوسف طاطور".