د.علي وتد مدير المعهد الأكاديمي العربي للتربيّة في كليّة بيت بيرل:

استخدام الانترنت في المجتمع العربي آخذ في التطوّر إلا انه ما زال متأخّراً كثيراً عن الاستخدام في المجتمع اليهودي

نافا جلعاد- عضو إدارة منظمة الانترنت الاسرائيلية:

قد تكون بعض المخاوف لدى الأهل نتيجة استعمال ابنائهم للانترنت ولمعالجة تلك المخاوف تقوم منظمة الانترنت الاسرائيلية بالعمل على مشروع الانترنت الآمن في المجتمع العربي 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عنالمعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل، جاء فيه: "عقد المعهد الأكاديمي العربي للتربية في الكليّة الأكاديميّة بيت بيرل مؤتمراً لبحث تطوير استخدام شبكة الانترنت في المجتمع العربي، بمشاركة منظّمة الإنترنت الإسرائيليّة ، وذلك في إطار سعي المعهد للربط ما بين الأكاديميا والمجتمع وأخذ دوره في التحفيز على إحداث تغيير لخدمة وتطوير المجتمع".

خلال المؤتمر

واضاف البيان: "وأوضح د. علي وتد، مدير المعهد الأكاديمي العربي للتربيّة في كليّة بيت بيرل، أنّ استخدام الانترنت في المجتمع العربي آخذ في التطوّر، إلا انه ما زال متأخّراً كثيراً عن الاستخدام في المجتمع اليهودي. وأشار إلى الثورة التكنولوجية الحاصلة، والتي يعد الإنترنت أهم رموزها، لافتاً إلى أنّ جيل اليوم على دراية كبيرة بذلك أكثر من الاجيال السابقة، مما يساهم في توسيع الفجوة التربوية والثقافية ما بين الأجيال. وخلص إلى أنّه يتوجب على الأهل تقليص تلك الفجوة والتأقلم مع عالم الانترنت لتجنب مشاكل اجتماعية وثقافية قد تنبع جرّاء عدم الدراية".

هذا، وتابع البيان: "وقالت من جانبها نافا جلعاد، عضو إدارة منظمة الانترنت الاسرائيلية، إنّه قد تكون بعض المخاوف لدى الأهل نتيجة استعمال ابنائهم للانترنت بصورة غير سليمة وآمنة، ولمعالجة تلك المخاوف تقوم منظمة الانترنت الاسرائيلية، بالعمل على مشروع الانترنت الآمن في المجتمع العربي وتوظيف مركز خدمات، يكون عنواناً لكل من يتعرّض لأي مظهر من مظاهر العنف في الشبكة العنكبوتية. وأضافت أنّ منظمة الانترنت الاسرائيلية قامت بتفعيل ما يقارب 34 برنامجًا مع السلطات المحليّة، ضمن مشروع الانترنت الامن، وأنها تطمح في توسيع دائرة التعاون مع السلطات المتبقية".

واختتم البيان: "وتضمّن المؤتمر بحث الصعوبات في تقليص الفجوة الرقميّة وسبل التغلب على هذه الصعوبات، وتعزيز استخدام الإنترنت من قبل العديد من المسؤولين في مجال التربية والعمل الجماهيري، كما شمل المؤتمر عرض قصص نجاح في هذا السياق، وقد تألقت الحاجة أم أسامة في سرد قصتها الشخصية عندما بدأت تعلم الكمبيوتر والانترنت في جيل 64 سنة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.