نظمت مدرسة "الغزالي" الإعدادية في أم الفحم، يوماً رياضياً حافلاًَ ، سادته روح المحبة الصداقة والوفاء، وتجلت خلاله مظاهر التآلف وتكاتف الطلاب والمعلمين والعاملين معا، وخاصةً مدير المدرسة الأستاذ رياض جبارين، الذي برز بتواجده الدائم والمستمر في جميع المحطات الرياضية التي تنافس من خلالها طالبات وطلاب المدرسة.  وقد تم توزيع الفعاليات الرياضية الزاخرة على ثلاثة مراكز في المدينة وهي حسب الترتيب التالي: الصفوف التاسعة في إستاد السلام الرياضي، الصفوف الثامنة في ملعب الباطن القديم، الصفوف السابعة في القاعة الرياضية في قسم الهندسة. 

وأشرف على فعاليات هذا اليوم معلمو ومعلمات الرياضة، الأستاذ ناظم جبارين في طبقة الصفوف التاسعة، وفي طبقة الصفوف السابعة الأستاذ محمود حسن والمعلمة روضة مرزوق،وفي الصفوف الثامنة الأستاذ حسين جبارين.
وقد عبّر مدير المدرسة عن تقديره لفعاليات هذا اليوم الناجح والحافل بالانجازات التربوية والرياضية، التي ان دلّت على شيء فعلى روح الانتماء للمدرسة، مؤكدا:" فاليوم الرياضي ليس لكسب الكؤوس، وإنما لتهذيب النفوس". وقد أضفى على هذا الجو الاحتفالي وكساه رونقاً اللباس الرياضي الجميل بألوانه المتعددة، مما جعله يدخل السعادة والسرور إلى قلوب الجميع. كما شارك في توثيق هذا اليوم بالصوت والصورة الأستاذ محمد فارس مركّز التربية الاجتماعية.

وأعرب الأستاذ رياض جبارين كذلك عن شكره للأستاذ محمود مهنا مستشار المدرسة "على ما قدّمه من جهد في سبيل إنجاح هذا اليوم، وخاصة ً في تأمين الهدايا للفائزين من العديد من أهل الخير والمتبرعين الكرام من أبناء مدينتنا، الذين لا يسعنا الا ان نشكرهم كل الشكر على تبرعاتهم السخية.
كما شكر بشكل خاص جميع معلمي التربية البدنية وجميع الجهات التي تبرعت بمتطلبات هذا اليوم من لباسٍ وميداليات، وجميع أعضاء الهيئة التدريسية على ما قاموا به من اجل إنجاح هذا اليوم، وإخراجه إلى حيّز الوجود. وقال الأستاذ رياض جبارين:"بودي ان اعبر عن امتناني لنجاح هذا اليوم، الذي كان زاخراً بالعطاء الرياضي والتربوي، وسادته روح التسامح والمساواة والمحبة، مما جعل علامات الارتياح تسود بين الطلاب والمعلمين على حد سواء".