الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 07:01

خلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية عكا: مخدرات الأكشاك غزت مجتمعنا العربي بشكل سريع

أمين بشير -
نُشر: 03/12/14 17:48,  حُتلن: 23:42

المحامي الجنائي إحسان حمود:

هناك فجوة قانونية لمعالجة مخدرات الأكشاك بالأساس بسبب المواد المختلفة التي يتم إدخالها في صناعة هذه الأنواع من المخدرات

المفتش الدكتور وليد حداد:

مخدرات الأكشاك غزت مجتمعنا بشكل سريع جدا لأنه يتم تسويقها على انها مخدرات نباتية قانونية

علينا كمجتمع التعامل لمنع هذه المخدرات بأساليب التوعية لأبناء الشبيبة وأهاليهم وأن هناك احتياج كبير في المجتمع العربي لإقامة مركز علاجي لأبناء الشبيبة العرب

عقد اليوم الاربعاء في الكلية الأكاديمية الجليل الغربي في عكا المؤتمر التاسع لسلطة مكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، وذلك تحت عنوان "مخدرات الأكشاك في المجتمع العربي – جنون المواد الكيميائية"، وتم ذلك بحضور عدد من رؤساء السلطات المحلية ومندوبين عن تلك السلطات ومنهم رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب ومحمد الشامي رئيس مجلس الجديدة – المكر، والمحامي نصر صنع الله القائم بأعمال رئيس مجلس دير الاسد ورشدي خلايلة مدير قسم المعارف في مجلس مجد الكروم والشيخ أمين كنعان من يركا.



في بداية المؤتمر تحدث يئير غيلير، مدير عام السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول عن التقدم والعمل الذي تقوم به السلطة في المجتمع العربي وشكر الجهات التي تتعاون وبشكل دائم للحد من هذه الافة خاصة المهنيين في المجال. وتحدث ايضًا الدكتور سهيل دياب رئيس بلدية طمرة، الذي تحدث بالنيابة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وبصفته كطبيب اكد على مخاطر المخدرات والكحول واننا معا نستطيع التغلب على هذه الظاهرة. اما مدير عام الكلية يارون رايز، فقد اكد التزام الكلية فيما يتعلق بمجال مكافحة المخدرات والتوعية لمخاطر المخدرات في المجتمع.

مفتش المجتمع العربي في السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول، الدكتور وليد حداد الذي القى محاضرة عن موضوع سموم الأكشاك قال: "إن مخدرات الأكشاك غزت مجتمعنا بشكل سريع جدا لأنه يتم تسويقها على انها مخدرات نباتية قانونية. وإغلاق الأكشاك التي تسوق هذه الأنواع من المخدرات لا يمنع تروجها لان هناك طرق مختلفة لتسويقها وعلينا كمجتمع التعامل لمنع هذه المخدرات بأساليب التوعية لأبناء الشبيبة وأهاليهم". كما تطرق حداد لأنواع المخدرات التي يتم ترويجها، مؤكدا "أن هناك احتياج كبير في المجتمع العربي لإقامة مركز علاجي لأبناء الشبيبة العرب".

المحامي الجنائي إحسان حمود، المختص في القانون الجنائي، تحدث عن تطبيق القانون والإشكاليات التي تواجه الشرطة في تقديم مشبوهين في تجارة او استعمال هذه الأنواع من المخدرات، وقال: "هناك فجوة قانونية لمعالجة مخدرات الأكشاك بالأساس بسبب المواد المختلفة التي يتم إدخالها في صناعة هذه الأنواع من المخدرات".

ومن ثم تم عقد جلسة حوار ضمت الأخصائيين في مجال مكافحة المخدرات صالح بقاعي مفتش سلطة مكافحة المخدرات والكحول، ومصطفى مرعي مدير قسم مكافحة المخدرات والكحول في بلدية الناصرة، والعامل الاجتماعي ايهاب يحيى مدير مركز الفطام في الطيبة، وعصام جويحان مرشد علاجي لمدمني المخدرات في القدس الشرقية، وتم التركيز في الجلسة على الرؤيا المستقبلية لمجال مكافحة مخدرات الأكشاك خاصة أن التحدي في مجال منع نشر هذه المخدرات كبيرا جدا على الصعيد القانوني والجماهيري.  كما وتم عرض برامج محلية ميدانية مبتكرة من قبل مديرو وحدات مكافحة المقدرات والكحول في السلطات المحلية العربية ومنها في طمرة والطيرة ومجد الكروم. وفي نهاية المؤتمر تم توزيع شهادات التخرج على طلاب الدورة الرابعة لمكافحة الإدمان والتي تقام كل عام بالتعاون ما بين الكلية الأكاديمية الجليل الغربي والسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول.

مقالات متعلقة