الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 11:02

مصادر: بلديّة الطيبة تعمل بلا مراقب.. حاج يحيى: لا يمكن السكوت

منى عرموش -
نُشر: 02/12/14 12:54,  حُتلن: 14:44

عبد الستار شاهين حاج يحيى:

اللجنة اصبحت هي السلطة التشريعيّة التنفيذيّة وهي من تراقب نفسها كيف يعقل هذا الوضع؟ الاجابة بسيطة إذ لا يعقل بتاتًا!

بلديّة الطيبة:

البلديّة كانت قد نشرت مناقصة لإشغال منصب مراقب للبلديّة والتي انتهت قبل اسبوعين، إلا أنّه لم يتقدّم عدد كافٍ من المرشحين لإشغال المنصب

ذكرت مصادر مطلعة، أنّ بلديّة الطيبة، لا زالت تعمل بلا مراقب بلديّة، وأنّ هذا المنصب، ما زال شاغرًا منذ انتهاء عمل المؤتمن افنير كوهين. وقال عبد الستار شاهين حاج يحيى: "أنا غير متفاجئ من هذا الخلل القانوني الواضح، اذ أنّ اللجنة المعينة ومنذ تعيينها تنتهج سياسة التعتيم حول افعالها، الا أنّ الطريقة التي تتم فيها الأمور غير صحيحة".


عبد الستار شاهين حاج يحيى

وتابع شاهين: "كيف يمكن لوزارة الداخليّة السكوت على حق من حقوق أهل الطيبة، وهو وجود مراقب يراقب اعمال الرئيس المعين؟ الوضع في الطيبة أصبح يشبه الدول الدكتاتوريّة، فكل السلطات في يد اللجنة المعينة، وكأن اللجنة اصبحت هي السلطة التشريعيّة، التنفيذيّة وهي من تراقب نفسها، كيف يعقل هذا الوضع؟ الاجابة بسيطة. لا يعقل بتاتًا! أناشد أهل الطيبة ان يتحركوا قبل فوات الأوان".

تعقيب بلديّة الطيبة
وجاء تعقيب من بلديّة الطيبة: "البلديّة كانت قد نشرت مناقصة لإشغال منصب مراقب للبلديّة والتي انتهت قبل اسبوعين، إلا أنّه لم يتقدّم عدد كافٍ من المرشحين لإشغال المنصب، وبناءً عليه سوف تعلن البلديّة في الأيام القريبة عن تمديد المناقصة لفترة إضافيّة". وجاء في التعقيب: "من الجدير بالذكر أيضاً أنّ البلديّة لا تزال ماضية في الإجراءات القضائيّة الناتجة عن الالتماس الذي قدّمه مراقب البلديّة السّابق لاستعادة منصبه".

ويذكر أنّ ادارة بلديّة الطيبة المعينة، قدمت استئنافًا الى محكمة العمل القطريّة، على قرار محكمة العمل اللوائية، الذي قضى بالغاء اقالة كمال جبارة، واعادته الى عمله. هذا، وكانت المحكمة المركزية في تل ابيب، في شهر مايو- ايار الماضي، الغت قرار اقالة مراقب بلديّة الطيبة كمال جبارة، وقضت باعادته الى عمله.

وأشغل كمال جبارة منصب مراقب بلديّة الطيبة منذ عام 1976 بعد فوزه بعطاء كان قد أعلن عنه في حينها لهذا المنصب، وفي عام 2007 تم اقصاؤه من منصبه واحالته الى عطلة دون راتب، نتيجة اجراءات من قبل بلديّة الطيبة المعينة بسبب تدهور اوضاع البلديّة.


أريك برامي


أفنير كوهين

مقالات متعلقة