تظاهر الاثنين العشرات من الأطباء الجراحين، من مختلف المستشفيات في
البلاد (عدا مستشفى سوراسكي تل أبيب التي رفضت ادارتها الانضمام للإضراب كونه "غير قانوني) احتجاجًا على العنف الذي يتعرض له الأطباء في المستشفيات والعيادات الطبية في الفترة الأخيرة.

مظاهرة الأطباء أمام مبنى وزارة الصحة (تصوير: ساسون تيرام- خاص)

وكانت أشد مظاهر العنف هي طعن د. ماريوس غاي، نائب مدير قسم في مستشفى "كابلان" في رحوفوف، الأسبوع الفائت، واصابته بجراح خطرة بعد أن طعنه مريض في الـ64 من عمره بمفك.

(تصوير: ساسون تيرام- خاص)

وكان الأطباء الجراحون قد اضربوا الأحد احتجاجًا على مظاهر العنف، ورفضوا اجراء عمليات جراحية غير مستعجلة، واكتفوا باجراء العمليات الجراحية العاجلة فقط. وطالب المتظاهرون وزير الصحة يعقوب بنزري حل مشكلة العنف في المستشفيات، "قبل أن يقدم مريض على قتل طبيب"، حسب قولهم.
وبعد المظاهرة التقى الدكتور يورام بلسار، رئيس نقابة الأطباء، بوزير الصحة وحين خروجه من اللقاء، قال إنّ هناك "حاجة للقيام بمبادرة جديدة والقيام بخطوات طارئة لوقف الظاهرة، بدون أن يتم القاء اللوم على الشرطة
وجهاز القضاء فقط"، حسب قوله.

(تصوير: ساسون تيرام- خاص)

وقال البروفيسور اليشاع برطوف، رئيس جمعية الأطباء، إنه وبعد طعن الطبيب الأسبوع الماضي في "كابلان" قام 40 شخصًا من المرضى ومرافقيهم بأعمال شغب في مستشفى "برزيلاي" في أشكلون، "من خلال محاولة المس بالطاقم الطبي، وفقط نظرًا لتهدئتهم من قبل الطاقم تم منع سفك دماء في المستشفى. وبالرغم من ذلك لم يتم اعتقال أي من المشاغبين".
وكان مريض أقدم الاثنين على ضرب الطبيب دان سرنغيه، من عيادة "بات-ريمون" التابعة لخدمات الصحة العامة (كلاليت) في بات يام في مركز البلاد، وجرحه في يده. وقامت إدارة العيادة بتقديم شكوى في الشرطة ضد المهاجم.