* ماهر كنعان: على المسؤولين في بلدية الطيرة التكاتف مع اللجنة الشعبية..

* اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن تبنت برنامجا بالتناوب للبقاء والصمود ليل نهار في خيمة الاعتصام..

تشهد مدينة الطيرة هذه الأيام حركة سياسية نشطة، وغضب واستياء حول اقتراب خطر هدم منزل مدحت سلطان، بعد ان استنفذ كافة الاجراءات القانونية والتنظيمية، فقد توحدت جميع القوى السياسية المحلية واتخذت موقفا موحدا ومناهضا للتصدي لجرافات الهدم.

اهالي الطيبة يكثفون تواجدهم بالخيمة

وبعد أن لاحظ عدد من أهالي مدينة الطيبة تحركات لرجال الشرطة ومفتش في اللجنة اللوائية، في منطقة بيت مدحت سلطان المهدد بالخطر، وإقبال عدد من رجال الشرطة بتصوير المنطقة والتجوال بها، كثف اهالي الطيرة تواجدهم وتوافدهم الى خيمة الاعتصام المنصوبة امام البيت تحسبا لكل امر.

فقد اجتمعت اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في خيمة الاعتصام وتبنت برنامج بالتناوب للبقاء والصمود ليل نهار في الخيمة، كما ودعت فيه كافة الجماهير من الطيرة وخارجها التواجد في خيمة الاعتصام بالتناوب.

اللجنة الشعبية تعقد اجتماعا طارئا

وفي حديث لمراسلنا مع الناطق الرسمي للجنة الشعبية في الطيرة ماهر كنعان قال: "في الامس اتصل بنا عدد من اهالي مدينة الطيرة واخبرونا ان عدد من رجال الشرطة وحرس الحدود يتجولون في منطقة بيت مدحت سلطان المهدد بالهدم وعدد من رجال الشرطة يصورون المنطقة، فلم يكن منا نحن اللجنة الشعبية الا لاقامة اجتماع طارئ وسريع لاعضاء اللجنة في الخيمة نفسها وخرجنا بعدة قرارات من اجل مواصلة النضال ضد هدم البيوت وتكثيف النشاطات التي بدات بها اللجنة الشعبية ومن اهم هذه القرارات، التواجد في الخيمة على مدار اليوم والليلة، اقامة مقهى انترنت في الخيمة حيث سيتم وضع 5 حواسيب متصلة في الانترنت، نصب شاشة كبيرة يتم من خلالها عرض افلام تربوية وفنية ومباريات كرة القدم، ومن خلال هذه الفعاليات يكمننا جذب عدد اكبر من الشباب للتناوب بينهم في التواجد في الخيمة وهذا الشيء بحد ذاته يعتبر نضال ضد هدم البيوت، ومن الجدير ذكره اننا قدمنا خارطة هيكلية لمدينة الطيرة وننتظر الرد  على هذه الخارطة من اللجنة اللوائية للبت في هذه الخارطة وكلي امل ان يكون الرد لصالح اهالي مدينة الطيرة ."

وينهى ماهر كنعان حديثه موجها نداء الى المسؤولين في بلدية الطيرة قائلا :
"رغم كل الخلافات بين اللجنة الشعبية التي هي ليست بلجنة سياسية بل شعبية بكل معنى الكلمة، والمسؤولين في البلدية، الا اننا نطالبهم وبكل صدق واخلاص ترك السياسة جانبا ونسيان الخلافات والتكاتف يدا وحدا مع اللجنة الشعبية من اجل مصلحة اهالي الطيرة جميعا، نحن نطالبهم بمد يد العون والمساعدة والمصافحة من اجل التصدي لسياسة هدم بيوتنا التي هي من حقنا."