الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 15:02

ثانوية ابن رشد في كفركنا تشارك في مشروع التخنيون

كل العرب
نُشر: 26/11/14 11:38,  حُتلن: 11:39

المستشارة التربوية في المدرسة سناء هياجنة:

40% من طلابنا الذين يلتحقون في الجامعات يغيرون تخصصهم بعد السنة الدراسيّة الأولى، مما يلحق بهم ضررًا ماديًّا ونفسيًّا

مدير المدرسة الاستاذ يوسف أمارة:

بادرنا لاقامة هذا المشروع لطلابنا بهدف تشجيعهم للتعليم الاكاديمي وحثّهم لاستمرار مسيرة العلم

عمّمت ثانوية ابن رشد في كفركنا بيانًا جاء فيه: "في صورة تذكارية، وقف طلاب ثانوية ابن رشد على منصة التخريج في التخنيون، منهم من سيقف عليها مرة اخرى بعد عدّة سنوات لاستلام شهادة التعليم من ارقى مؤسسات التعليم العالي في البلاد. اللقاء الافتتاحي لدورات الهايتك والطب في التخنيون لطلاب ثانوية ابن رشد، كان فريداً من نوعه ومليئاً باجواء ايجابية".

 

وتابع البيان: "افتتاح الدورة والتي ستستمر فصلاً تعليميًّا كاملاً ومكونة من 14 لقاءً، بدأت بجولة لطلاب الثانوية في للتعرف على الكليات والمباني الاساسية في التخنيون، بارشاد مدير عام الاتحاد الاكاديمي عودة شحبري المسؤول مشروع التوجيه الدراسي والمهني. بعدها تم تقسيم الطلاب على مجالات التعليم الاساسية في الطب والهايتك ليستمتع الطلاب بأجواء أكاديمية حقيقية".

وأشار البيان: "وعقبت المستشارة التربوية في المدرسة سناء هياجنة بالقول: "مهم بالنسبة لنا كإدارة مدرسة ان نساعد طلابنا في المشاركة بمثل هذه الدورات، لأنها تساعدهم في التوجيه الدراسي والمهني في جيل مبكر، خاصة انهم موجودون في جيل يتخبطون فيه باختيار المهنة المستقبلية، فمثل هذه الدورات من شأنها أن تساعد الطالب على الاختيار الامثل لمهنته المستقبلية، وهنا تجدر الاشارة الى أنّ 40% من طلابنا الذين يلتحقون في الجامعات يغيرون تخصصهم بعد السنة الدراسيّة الأولى، مما يلحق بهم ضررًا ماديًّا ونفسيًّا، هذه الدورات تجعل الطالب ينكشف اكثر على عالم المهن وتتيح له الفرصة بفحص مدى ملاءمته للموضوع ، إضافة الى انها تشجع انتساب الطلاب العرب للمهن المطلوبة في السوق حاليًا".

وشدّد البيان:"وفي حديث مع مدير المدرسة الاستاذ يوسف أمارة قال: "لقد بادرنا لاقامة هذا المشروع لطلابنا بهدف تشجيعهم للتعليم الاكاديمي وحثّهم لاستمرار مسيرة العلم، بالاضافة الى تحضيرهم للحياة الاكاديميّة مما يحمله هذا المشروع من اهمية في عملية صقل شخصية الطالب وتحسين لغته العبرية. اشكر المستشارة التربوية في المدرسة سناء هياجنة التي عملت جاهدة بالتعاون مع الاتحاد الاكاديمي لانجاح هذا المشروع".

وشدد أمارة على أنّه "كإدارة مدرسة يرحب دائمًا في مثل هذه المشاريع والبرامج التي تساعد الطلاب في الاستمرار في مسيرتهم الاكاديمية في اكبر الكليات والجامعات في البلاد، وكما رحبنا في هذا البرنامج، دائمًا سندعم ونتبنى البرامج التي ستبحر مع طلابنا في العلم والاجتهاد" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة