الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 05:02

نتنياهو:الإعتراف بقوميتنا شرط أساسي

كل العرب
نُشر: 26/11/14 11:21,  حُتلن: 11:44

نتنياهو:

الاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي لهو أساس أي اتفاق سلمي

إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي كما أنها كانت وستبقى قدوة من الديمقراطية

 إسرائيل وتشيكيا دولتان ديمقراطيتان مفعمتان بالحياة، ومجتمعان يتمتعان بالحرية لهما قوانين ستضمن دوماً الحقوق الكاملة والمتساوية لجميع المواطنين

وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء، بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "اجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس بنظيره التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا (Bohuslav Sobotka) الذي وصل إلى البلاد على رأس وفد يضم ثمانية من أعضاء حكومته، لحضور الاجتماع الدوري الثالث بين حكومتيْ البلديْن. وعقد رئيس الوزراء جلسة عمل مع نظيره التشيكي بالتزامن مع اجتماعات مماثلة لعدد من وزراء الحكومة مع نظرائهم التشيكيين، أعقبها جلسة مشتركة موسَّعة للحكومتيْن.
ووقع رئيس الوزراء ونظيره التشيكي تصريحاً مشتركاً، يؤكد حسن ومتانة العلاقات بين البلديْن وتعاونهما في القضايا الإستراتيجية والإقليمية. كما أشارت الحكومتان إلى رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي من خلال مشاريع متنوعة في شتى المجالات، ومنها الأمن والاقتصاد والثقافة وإحياء ذكرى محرقة اليهود والأبحاث والتطوير والمجتمع والرفاه".



وجاء في البيان: "وأدلى رئيس الوزراء نتنياهو في ختام مراسم توقيع الاتفاقات الثنائية بالتصريح الآتي:
"حضرة رئيس الوزراء سوبوتكا، يشرّفني استقبالك وحاشيتك في إطار الاجتماع بين الحكومتيْن "الإسرائيلية والتشيكية"، هنا في أورشليم القدس. وقد زرتُ براغ مرتيْن وأخبرتك بتأثري بالصلة الطبيعية بين الشعبيْن التشيكي واليهودي، من حيث طباعهما وتأكيدهما على الحرية والفردانية، وحب الاستطلاع والإبداع الأدبي والعلمي والفني وغيره. وقد استطعنا لمس التعاطف الحقيقي معنا خلال زيارتنا لتشيكيا، وأعتقد بأنك تستطيع لمس ذات الشعور هنا.
إن إسرائيل وتشيكيا دولتان ديمقراطيتان مفعمتان بالحياة ومجتمعان يتمتعان بالحرية، لهما قوانين ستضمن دوماً الحقوق الكاملة والمتساوية لجميع المواطنين. إن هذه القيم المشتركة تؤلف بيننا وكذلك الأمر بالنسبة للصداقة المتواصلة منذ ألف عام بين الشعبيْن اليهودي والتشيكي.
أما التحدي الذي يواجهنا اليوم فيتمثل بتحويل هذه الصداقة التاريخية إلى تعاون أوسع نطاقاً، حيث نفعل ذلك حقيقة. لقد عقدنا للتو اجتماعاً مثمراً للغاية لم نبحث فيه كيفية الاستمرار في العلاقة بيننا فحسب، بل كيفية تقويتها بطرق عديدة أيضاً، حيث وقعنا قبل قليل على تصريحات مشتركة في مجالات كثيرة تعزز هذا التعاون في العلاقات الدولية والدفاع والاستثمارات التجارية المتبادلة، بالإضافة إلى مجال الخزانة العامة والتعاون الاقتصادي والأبحاث والتطوير العلمي والتقني. وقد أخبرتَني "مخاطباً رئيس الوزراء التشيكي" بخططك الرامية إلى تعزيز مجال الأبحاث والتطوير في تشيكيا في مجالات تتطابق تماماً مع القدرات الإسرائيلية، مما يجعلنا ننتظر هذا التعاون".

وأضاف البيان: "كما أننا تحادثنا عن الأمن عبر الفضاء الإلكتروني، وعن الجهود التي نقوم بها في هذا المجال. وأعتبر هذا الأمر ذا أهمية، حيث نستعد للتعاون فيه لأنني أعتقد بأنه حيوي لأداء الدول المعاصرة. وتناول الحديث بيننا أيضاً قضية تخليد ذكرى المحرقة، حيث أشرتَ إلى انفتاح تشيكيا والتزامها بحفظ ذكرى المحرقة، فيما أكدت لك أن الدور الذي أتولاه- بصفتي رئيساً لحكومة إسرائيل- يُلزمني بضمان عدم وقوع محرقة أخرى، علماً بأننا نجابه أولئك الذين يسعون للقضاء على الدولة اليهودية، بل يصرّحون ذلك على الملأ. كما تطرقنا إلى قضايا التربية والثقافة وتبادل الوفود الشبابية والخدمات الاجتماعية، والتعامل مع المواطنين كبار السن، والطاقة وحماية البيئة والصحة والطب والزراعة، ما يعني أن هناك مجالاً قد يكون غير متناهٍ للتعاون بيننا في شتى الطرق.
إن تشيكيا وإسرائيل هما دولتان شريكتان وصديقتان وحليفتان. ونعتقد بأننا نواجه تهديداً مشتركاً من جانب الإسلام المتشدد، علماً بأن أكبر تهديد نتعرض له لا يأتي من جانب (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية فحسب، بل أيضاً من جانب الشيعة المتطرفة بقيادة إيران كونهم يسعون للحصول على السلاح النووي".

وجاء في البيان ايضًا: "وكانت الدول الست الكبرى المتفاوضة مع إيران حول برنامجها النووي قد اتخذت أمس القرار الصائب، كونها قد رفضت اتفاقاً سيئاً كان سيلبي الشروط الإيرانية. وقد رغبت إيران في رفع العقوبات الدولية عنها، مقابل تغييرات تجميلية لا أكثر في برنامجها النووي. ويرفض الإيرانيون الكشف عن برنامجهم السري لإنتاج السلاح النووي أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت الصفقة لو أنجِزت فعلاً ستبقي إيران مع آلاف أجهزة الطرد المركزي، مما كان سيتيح لها تخصيب اليورانيوم لغرض إنتاج القنابل النووية خلال فترة وجيزة للغاية، الأمر الذي أعتبره خطراً شديداً للغاية. وعليه يجب خلال الأشهر المقبلة- وفي الوقت الذي ستتواصل فيه المحادثات بين القوى العظمى وإيران- الاستمرار في فرض العقوبات على إيران بل تكثيفها. إن هذه العقوبات هي الشيء الوحيد الذي كان قد قاد إيران إلى طاولة المفاوضات، كما أن العقوبات وحدها ستحدو بإيران إلى طرح حلول وسط حقيقية تؤدي إلى إزالة قدراتها على إنتاج السلاح النووي. وأعتقد بأنه يجب علينا جميعاً أن نتّحد للوقوف خلف هذا المجهود. ولم ينتهِ الأمر بعد لكنني أعتبره أهمّ تحدٍّ نواجهه، لأن صورة العالم ستتغير إذا وضعت قوة إسلامية متشددة يدها  على السلاح النووي أو تحولت إلى (دولة عتبة نووية).
أيها السيد رئيس الوزراء التشيكي، لقد تناولنا أيضاً تطلعنا للسلام مع الفلسطينيين، علماً بأننا نتمناه قلباً وقالباً. لا نريد الحرب، حيث كنا قد خبُرنا فظائعها وفقدنا الأصدقاء والأعزاء في ميادين القتال. وبالتالي فما من شيء ترغب فيه إسرائيل أكثر من السلام. غير أننا نريد سلاماً حقيقيًّا. وكنا قد أخليْنا مناطق لنشاهد لاحقاً سيطرة التشدد الإسلامي عليها وتحوّلها قاعدة لإطلاق آلاف الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، من قبل جهات تخضع للرعاية الإيرانية. لذا نطلب من جيراننا الفلسطينيين عدم تكرار هذا المشهد. نريد منهم الالتزام الراسخ بالاعتراف بالدولة اليهودية، الدولة القومية للشعب اليهودي، تماماً كما أنهم يتوقعون منا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الدولة القومية للشعب الفلسطيني. إنهم رفضوا هذا الأمر حتى الآن، بمعنى إنهاء النزاع مع إسرائيل والتخلي عن مطلبهم بإغراق إسرائيل باللاجئين وقبول الفكرة القائلة إن الهدف من الدولة الفلسطينية ما هو إلا وضع حد للنزاع مع إسرائيل وليس مواصلته.
كما أننا نحتاج- ثانياً- إلى تدابير أمنية ميدانية تحول دون تكرار ما كان قد جرى عند إخلائنا الأراضي اللبنانية ثم أراضي غزة حتى آخر شبر منها، علماً بأنها أصبحت منطلقاً للاعتداءات الإرهابية بما فيها إطلاق الصواريخ على مدننا".

وشدد البيان: "غير أن هاتيْن الحاجتيْن- أي الاعتراف المتبادل والتدابير الأمنية الميدانية الراسخة- لا تحظيان رغم حيويتهما بالنسبة للسلام باهتمام تلك الدول الأوروبية التي تمنح الدولة الفلسطينية الاعتراف الأحادي الجانب. وأعتبر أن هذا الأمر يلحق ضرراً خطيراً بالسلام كونه يشجع الفلسطينيين على تصليب مواقفهم وعدم تقديم التنازلات فيما يخص الاعتراف المتبادل، أو من حيث متطلبات تحقيق الأمن الحقيقي. وعليه أرى أن المواقف الأوروبية تلك تُبعد بالفعل السلام، حيث أعتقد بأنها تصعّب جداً طريق إنجاز الحل. وقد أجرينا نقاشاً مستفيضاً حول هذا الأمر. وأقدّر كلامك الذي جاء فيه أنك تعتقد بأن المطلوب هو التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات وليس من خلال الممارسات الأحادية. إننا نؤمن بذلك ونأمل في أن نستطيع بمساندتك دفع هذا الموقف في أوروبا.
إن الاعتراف بإسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي لهو أساس أي اتفاق سلمي. إن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي. كما أنها كانت وستبقى قدوة من الديمقراطية. إنها دولة تثبّت مساواة الحقوق الشخصية لجميع مواطنيها. ولا أعرف أي دولة ديمقراطية في العالم أكثر نبضاً بالحياة من إسرائيل ناهيك عما يجري في منطقتنا. إن هذه الديمقراطية مضمونة، إلا أن ما يتم تحدّيه هو كون إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي، وبالتالي سنقوم بإرساء هذا الحق القومي للشعب اليهودي بالقانون إلى جانب ضمان الحقوق الشخصية لجميع المواطنين. إن هذا التكامل هو الأهمّ وهو ما أسعى لدفعه من خلال المبادئ الأساسية للقانون. وسنظل ملتزمين بهذا الأمر لتأكيد حقيقة كون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية.
لدينا مواضيع كثيرة تستحق الحديث عنها ومنها القضايا الثنائية الكثيرة التي قد تساهم في دفع التعاون بيننا. ولا يقلّ عن ذلك أهمية الموقف الأكثر توازناً وإنصافاً في أوروبا بالنسبة لكيفية المضي قدماً بالسلام والأمن في الشرق الأوسط. وأرجو التأكيد، أيها السيد رئيس الوزراء التشيكي، إنه ليشرِّفني شخصياً استقبالك في أورشليم القدس وقبول دعوتك لزيارة براغ، حيث آمل في أن أستطيع القيام بها في القريب العاجل. أهلاً وسهلاً بك في أورشليم القدس".

ونوه البيان: "فيما يلي تفاصيل سلسلة اتفاقات التعاون التي وقعها وزراء الحكومة الإسرائيلية مع نظرائهم التشيك:
* اتفاق للتعاون من حيث التشاور الثنائي بين وزارتيْ الخارجية التشيكية والإسرائيلية.
* إعلان نوايا حول تكريس التعاون الثنائي في مجال الفضاء الإلكتروني، بما في ذلك تبادل المعلومات عن التهديدات والأحداث الجارية، وإجراء الأبحاث والتطوير للتقنيات المتقدمة وغيرها من الإجراءات الرامية إلى تعزيز المناعة الوطنية في الفضاء الإلكتروني، وذلك على خلفية الاستعدادات الجادة الجارية، سواء في إسرائيل أو في تشيكيا، لاعتماد جهاز وطني لحماية الفضاء الإلكتروني.
* اتفاق تعاون بين وزارة الثقافة التشيكية ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية في مجال الإنتاج السينمائي المشترك.
* اتفاق تعاون بين مؤسسة "ياد فشيم" المعنية بتخليد ذكرى المحرقة النازية ووزارة الثقافة التشيكية، حول تخليد ذكرى ضحايا الجرائم النازية.
* اتفاق تعاون بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التشيكية ووزارة شؤون الموطنين كبار السنّ في إسرائيل حول الرعاية طويلة الأمد للمواطنين كبار السن والاعتناء برفاهيتهم الاجتماعية، والتعامل مع تحديات سوق العمل الخاصة بهم.
* اتفاق تعاون بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التشيكية ووزارة الخدمات الاجتماعية الإسرائيلية في مجال الخدمات الاجتماعية.
* اتفاق تعاون بين وزارتيْ الصحة التشيكية والإسرائيلية في مجالات الصحة والطب المختلفة للفترة ما بين عاميْ 2014-2019.
* اتفاق تعاون في مجال الأمن.
* اتفاق تعاون في مجالات الأبحاث والتطوير.
* اتفاق تعاون حول المشاورات بين الحكومتيْن الإسرائيلية والتشيكية".

وجاء ايضًا في البيان:"وقد مثل حكومة إسرائيل في الاجتماع كل من:
- رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو
- وزير الدفاع موشيه يعالون
- وزير المواصلات والأمان على الطرق يسرائيل كاتس
- وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء يعقوب بيري
- وزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات
- وزيرة الصحة ياعيل غيرمان
- وزير الرفاه والخدمات الاجتماعية مئير كوهين
- وزير شؤون المواطنين كبار السن أوري أورباخ
- وزير الزراعة والتنمية الريفية يائير شامير
- رئيس دائرة الشؤون السياسية في وزارة الخارجية ألون أوشبيز
أما الحكومة التشيكية فقد مثلها في الاجتماع كل من:
- رئيس الوزراء بوهوسلاف سوبوتكا
- وزير الدفاع مارتين ستروبنيكي
- وزير الصناعة والتجارة يان ملاديك
- نائب رئيس الوزراء وزير العلوم والأبحاث بافيل بيلوبراديك
- وزير الثقافة دانيال هِرمان
- وزير الصحة سفاتوبلوك نيمستشيك
- وزيرة العمل والرفاه ميخائيلا ماركسوفا
- وزير الزراعة ماريان يوريكا
- نائب وزير الخارجية جاكوب كولهانيك".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
244518.51
BTC
0.52
CNY