النائب د. باسل غطاس:

لدينا طاقات عظيمة في مجتمعنا ولكنها غير مستغلة نتيجة واقع التمييز والتهميش والإقصاء

نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب وخريجي الجامعات تشكل محفزًا لإستحداث آليات جديدة لدمجهم في مجالات الهايتك وأسواقه النامية في البلاد وعالميا

عمّم مكتب النائب د. باسل غطاس بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بمبادرة النائب د. باسل غطاس رئيس اللوبي البرلماني لدعم الاقتصاد العربي في الكنيست وبعد متابعته لأكثر من عام صادق العالم الرئيسي في وزارة الاقتصاد على اقامة صندوق استثمار خاص لدعم المبادرين العرب الشباب بمبلغ اجمالي وقدره 17 مليون شيكل".


النائب د. باسل غطاس

واضاف البيان: "وقد أقرت شروط خاصة للدعم لصالح المبادرين والشركات الجديدة فيها تفضيل إيجابي لهم فمثلا في حالة الموافقة على المشروع المستوفي الشروط المطلوبة سيحصل على منحة بقيمة 85% من ميزانية المشروع وذلك حتى 2 مليون شيكل كحد أقصى".

وتابع البيان: "ويحسب شروط الصندوق يستطيع التقدم لطلب المنحة شركات بملكية عربية كاملة او شركات التي يملك المبادر العربي على الاقل 33% من أسهمها على أن يكون هو موظفا في الشركة بوظيفة كاملة، وقد تحقق هذا المشروع بعد الجهود التي بذلها النائب غطاس من خلال نشاطه كرئيس لللوبي البرلماني لدعم الاقتصاد العربي وتقديمه إقتراحا لجدول الأعمال في الكنيست وبعد ان توجه لوزير الاقتصاد في طلب خاص لبحث المشروع وتنفيذه عبر قسم العالم الرئيسي في الوزارة بالإضافة الى جلسات بادر اليها النائب غطاس في لجنة العلوم والتكنلوجيا في الكنيست بمشاركة وزير الاقتصاد ورئيس سلطة التطوير الاقتصادي أيمن سيف والعالم الرئيسي لوزارة الاقتصاد وعدد من المبادرين العرب في مجال الهايتك والتكنولجيا. هذا واجتمع النائب غطاس مؤخرا مع العالم الرئيسي للوزارة أفي حاسون للوقوف على اخر التفاصيل قبل المصادقة على اطلاق الصندوق في لجنة المالية ورصد الميزانية المطلوبة له".

وجاء في البيان: "ويهدف هذا المشروع دعم الأكاديميين العرب في صناعة الهايتك، ودعم مبادرات "الستارت-أب" العربية كوسيلة ناجعة لخلق فرص عمل جديدة و تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العربي. وبعتبر هذا المشروع احد أهم انجازات اللوبي لتطوير وتعزيز الاقتصاد العربي الذي اطلقه غطاس هذا العام. وصرح غطاس بان هذا المشروع يعتبر فرصة مهمة جدا للنهوض بالاقتصاد العربي المحلي ودعم المبدعين والمبادرين العرب.

وقال غطاس: "لدينا طاقات عظيمة في مجتمعنا ولكنها غير مستغلة نتيجة واقع التمييز والتهميش والإقصاء حيث أن نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب وخريجي الجامعات تشكل محفزًا لإستحداث آليات جديدة لدمجهم في مجالات الهايتك وأسواقه النامية في البلاد وعالميا ، بينما نسبة الشباب العرب ضمنها متدنية جدا وفرص العمل المفتوحة للعرب ضمن هذا المجال المهني الحديث قليلة للغاية، ويهدف اللوبي "لتطوير وتعزيز الاقتصاد العربي" الذي طلقه النائب غطّاس في شهر شباط الماضي إلى تطوير الاقتصاد العربي وتدعيم قطاعات الأعمال والاستثمار في المجتمع العربي والسعي نحو بلورة رؤية اقتصادية وطنية. وأكد غطّاس استمراره في العمل على تطوير الاقتصاد العربي وسيعمل على إحداث تغيير ملموس في تنمية جميع قطاعات في المجتمع الفلسطيني في الداخل" بحسب البيان.