النيابة العامّة:

تصرفات جعابيص لا تترك مجالًا للشك أنّه كان بنيّته المس بأناس أبرياء 

رشق جعابيص بالحجارة تمّ بعد اصطدامه بالباص مع التأكيد على أنّه كان بنيته إيذاء مواطنين أبرياء

عمّمت النيابة العامّة بيانًا جاء فيه أنّه "قدّمت النيابة لمحكمة الصلح في مدينة القدس ردّها على طلب عائلة محمّد جعابيص من القدس، والذي تتهمه النيابة بتنفيذ عمليّة حادث الدهس بالتراكتور في شارع موشيه زاكس في القدس يوم 04.08.2014، حيث طالبت العائلة بتعويضها بعد مقتل ابنها رميًا بالرصاص".

والدة الشاب محمد جعابيص تحمل صورة ابنها- تصوير: ديالا جويحان

وجاء في رد النيابة للمحكمة أنّ "جعابيص هو المسؤول عن تعرضه للقتل ويتحمّل مسؤوليّة أفعاله" وفقًا للبيان.

وادّعت العائلة أنّ "مراقب الحفر من قبل شركة أترا كديشا، والذي قتل في موقع للبناء قرب شارع موشيه زاكس، قتل نتيجة حادث طرق مع المرحوم جعابيص، وبعدها باشر المواطنون بإلقاء الحجارة على جعابيص الذي حاول الهرب إثر رشقه بالحجارة، وخلال محاولته الفرار قام رجال الأمن بإطلاق الرصاص تجاهه بحيث حاول مجددًا الهرب من إطلاق الرصاص، حتّى اصطدم بحافلة نقل مرّت من المكان، إلا أن إطلاق الرصاص استمر حتّى أردوه قتيلًا" كما أشارت العائلة.

وقالت النيابة في ردّها: "تصرفات جعابيص لا تترك مجالًا للشك أنّه كان بنيّته المس بأناس أبرياء، مشيرة الى أنّه وبعد مقتل المواطن في موقع البناء، خرج جعابيص وهو يقود تراكتور بسرعة جنونيّة واصطدم بباص، حتّى فتح السائق باب الحافلة وأعطى المجال للركّاب النزول والهرب" بحسب البيان.

وادّعت النيابة أنّ "رشق جعابيص بالحجارة تمّ بعد اصطدامه بالباص، مع التأكيد على أنه كان بنيته إيذاء مواطنين أبرياء" بحسب البيان.

الشاب المرحوم محمد نايف جعابيص (23 عامًا)

سائق الجرافة بعد تعرضه لإطلاق الرصاص على يد شرطي في القدس