الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 19:02

جمعية نساء ضد العنف: 50% من مرتكبي جرائم قتل النساء ما زالوا أحرارًا

محمّد كريّم- مراسل
نُشر: 18/11/14 12:06,  حُتلن: 16:56

معطيات خطيرة:

استمرار وزيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات و70% من النساء تعرضن للعنف أثناء حياتهن

52 دولة فقط جرمت الاغتصاب الزوجي بينما تعيش ملياري و 600 مليون امرأة في دول لا تعتبر الاغتصاب الزوجي جريمة معاقبًا عليها

النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والاغتصاب عن خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب

انتشار الأسلحة في المنازل يزيد من العنف الأسري، فوجود بندقية واحدة في المنزل يزيد من احتمالية قتل شخص بنسبة 41% في حين تصل تلك النسبة الى 272% عندما يتعلق الأمر بالنساء والفتيات

عايدة توما - سليمان :

7 نساء عربيات قد قتلن هذا العام، اضافة الى 167 امرأة عربية قتلت منذ عام 1982.. اضافة الى 37 امرأه قتلت في آخر 20 سنة في منطقة اللد والرملة

عرضت جمعية نساء ضد العنف، حقائق بالغة الأهميّة، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر الجمعية في مدينة الناصرة. وجاء في المعطيات ما يلي: "تؤكد الحقائق التي بينتها المنظمة الأممية على أن العنف ضد النساء والفتيات هو وباء عالمي يتخذ العديد من الأشكال في الفضائين العام والخاص، سواء أكان في المنازل أو الشوارع أو أماكن العمل أو خلال النزاعات والصراعات والحروب، وتؤكد الحقائق أنّ أرقام العنف المرتكب ضد النساء والفتيات حول العالم ما زالت تثير الرعب، وتتطلب المزيد من الجهود، فالعنف ضد المرأة له أشكال متعددة ومتشابكة فقد يكون عنفاً بدنياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو جنسياً، ويؤثر في النساء منذ الولادة حتى الشيخوخة، وبعض أنواع العنف قد تتجاوز حدود الدولة كالاتجار بالبشر، وله آثار اجتماعية وصحية ونفسية ويحد من تمكن النساء المشاركة في الحياة العامة، وتمتد هذه الآثار لتتجاوز النساء المعنفات لتصل الى الأسرة والمجتمع بأكمله، لا بل الى إفقار النساء وأسرهن ومجتمعاتهن وبلدانهن.


عايدة توما - سليمان 

وتشير الأرقام العالمية الى "استمرار وزيادة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات، حيث أن انتشار الأسلحة في المنازل يزيد من العنف الأسري، فوجود بندقية واحدة في المنزل يزيد من احتمالية قتل شخص بنسبة 41% ، في حين تصل تلك النسبة الى 272% عندما يتعلق الأمر بالنساء والفتيات. كما أن العنف الجنسي أصبح أكثر انتشاراً في الدول التي تشهد انتقالات سياسية و/ أو نزاعات مسلحة كمصر وسوريا وليبيا والصومال التي شهدت عام 2012 حوالي 1700 حادثة اغتصاب".

كما تؤكد المنظمة الأممية وبلغة الأرقام أيضاً بأن "70% من النساء تعرضن للعنف أثناء حياتهن، وأن النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والاغتصاب عن خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب. كما أن 6% من النساء في اليابان و58% منهن في أثيوبيا كن عرضة للعنف الجنسي من قبل الشريك الحالي، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 40-70% من النساء ضحايا القتل في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا، قتلن على يد شركائهن ، وفي كولومبيا تقتل امرأة كل ستة أيام على يد شريك حياتها الحالي أو السابق، وتضيف بأن من بعض أشكال هذا العنف ذلك الذي يمارسه الشريك الحميم أو الزوج ضد الزوجة، فالحقائق والأرقام العالمية تشير الى أن واحدة من كل ثلاث نساء تعرضت لعنف جسدي أو جنسي من شريكها أو زوجها، وفي عام 2012 فإن واحدة من كل امرأتين قتلتا تم قتلها على يد شريكها أو زوجها أو أحد أفراد العائلة، بمقابل ذلك نجد أن رجلاً واحداً من بين 20 رجلاً يقتل بنفس الظروف. ومن حيث الحماية وفيما إذا كان هنالك تشريعات تحمي النساء من عنف الشريك أو الزوج، فالأرقام تؤكد على أن ثلثي دول العالم حظرت العنف الأسري، وأن 52 دولة فقط جرمت الاغتصاب الزوجي، بينما تعيش ملياري و 600 مليون امرأة في دول لا تعتبر الاغتصاب الزوجي جريمة معاقبًا عليها. إن امرأة من كل خمس نساء ستكون عرضة للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال حياتها".

وجاء في التقرير: "ما زال الزواج المبكر منتشرًا بشكل كبير في أفريقيا ودول شرق آسيا بإكراه الفتيات الصغيرات على الزواج، مما يوثر عليهن صحياً ويحرمهن من مواصلة تعليمهن. وينتشر العنف الجنسي بشكل خاص خلال النزاعات والحروب ويصيب ملايين النساء حول العالم، وتشير المنظمة الأممية الى ظاهرة تشويه / بتر الأعضاء التناسلية للأنثى والمنتشر في أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط، وأن ما يزيد عن 130 مليون امرأة وفتاة تعرضت لهذه الممارسة، وأن مليوني امرأة وفتاة، معرضة لهذه الممارسة كل عام. كما وينتشر في جنوب آسيا قتل النساء بسبب عجز أسرهن على تلبية طلبات المهور للزوج أو أسرته، كما توكد المنظمة الأممية، على انتشار ظاهرة قتل النساء على خلفية "الشرف" في العديد من دول العالم ومن بينها بعض الدول العربية كفلسطين وسوريا ولبنان والأردن التي وصل عدد جرائم قتل النساء فيها عام 2013 الى حوالي 23 جريمة، أغلبها جرائم ما يسمى "الشرف"، وتقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا هذا النوع من الجرائم ب 5000 جريمة سنوياً على مستوى العالم، وتشكل النساء ما نسبته 80% من ضحايا الاتجار بالبشر والذين يصل عددهم الإجمالي ما بين نصف مليون الى 2 مليون سنوياً ، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والاسترقاق والاستعباد".

وأشارت المعطيات: "تشير الأرقام، الى خطورة العنف الممارس ضد النساء أثناء الحمل الذي يشكل تهديداً لصحة كل من الأم والطفل كالإجهاض والولادة قبل الموعد، وانخفاض وزن المولود. كما تنتشر في جنوب وشرق آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط ظواهر وأد البنات وتحديد جنس المولود والإهمال الممنهج للفتيات الصغيرات".

عايدة توما - سليمان: حقائق خطيرة
هذا وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عايدة توما - سليمان قالت: "إنّ اللقاء اليوم هو عبارة عن ورشة عمل نعرض من خلالها حوارًا جديًّا حول احياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بشكل خاص، وللوقوف عند آخر الاحصائيات المتعلقة بقضايا قتل النساء".

وتابعت: "دائمًا كنا نذهل من الارقام التي تتعلق بقتل النساء، حيث أن 7 نساء عربيات قد قتلن هذا العام، اضافة الى 167 امرأة عربية قتلت منذ عام 1982، و37 امرأه قتلت في آخر 20 سنة في منطقة اللد والرملة. هذه الارقام يجب أن تثير القلق لدينا، خاصة بعد انحدار مستوى تعامل المجتمع مع المرأة. هذا بالإضافة الى أنّ 50% من مرتكبي جرائم القتل بحق النساء لا يزالوا احرارًا طلقاء يعيشون بيننا". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
242584.79
BTC
0.53
CNY