إقرأ أيضًا- 

كفركنا: وزير الأمن الداخلي اهرنوفيتش يتفقد الأوضاع في مدخل البلدة

تجمع كفركنا: لقاء ادارة المجلس المتخاذل مع اهرونوفيتش يضفي الشرعية على بلطجية الشرطة

رؤوف حمدان والد الشهيد خير: من استقبلوا وجلسوا مع أهرونوفيتش لا يمثلون كفركنا

رئيس مجلس محلي كفركنا مجاهد عواودة:

من ينتقدونا هم معروفون ولو قمنا بطرد أهرونوفيتش لن يرضوا أيضًا

الوزير وافق على وقف استدعاء 160 شابًا أعمارهم بين 16-22 عامًا من البلدة بشبهات الإخلال بالأمن

تم الإتفاق على التهدئة من الطرفين على أساس أنّ تواجد الشرطة المكثّف عند مدخل شمالي كفركنا يثير سخط أبنائنا

لن أعلّق على أقوال والد المرحوم الموجود في وضع لا يحسد عليه فأنا أتفهمه حتّى لو كان موقفه خاطئًا سأعتبره موقفًا صحيحًا

بعد الهجمة التي تعرّض لها مجلس محلي كفركنا ممثلًا برئيسه مجاهد عواودة، في أعقاب لقائه مع وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، اليوم الجمعة، وردًا على بيان التجمع الوطني الديمقراطي في كفركنا، الذي وجّه انتقادات لاذعة للمجلس ورئيسه، قال مجاهد عواودة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "على حسب المثل الشعبي، مش ع رمانة انما على قلوب مليانة".

صورة خلال اللقاء 

وأضاف مجاهد عواودة معلقًا على البيان والإدعاءات بالقول: "من ينتقدونا، هم معروفون، ولو قمنا بطرد أهرونوفيتش لن يرضوا أيضًا".

وأوضح عواودة أنّ "المجلس المحلي كفركنا، لم يستقبل وزير الأمن الداخلي في كفركنا، ووزير الأمن الداخلي لم يدخل كفركنا اطلاقا، إذ كان اللقاء في منطقة السهل على بعد أربع كيلومترات من كفركنا، وهي الأقرب الى بلدة طرعان". وأشار الى أنّه "تمت دعوة المجلس بطلب من المحامين الذين يدافعون عن الشبان، وبحضور أقارب المرحوم خير حمدان".

رئيس مجلس محلي كفركنا مجاهد عواودة

التعاطف مع رؤوف حمدان
ورفض مجاهد عواودة التعقيب على إدعاءات رؤوف حمدان، والد المرحوم خير حمدان بقوله: "لن أعلّق على أقوال والد المرحوم الموجود في وضع لا يحسد عليه، علمًا أنّني أكن له كل الاحترام، فقلبه ينزف حزنًا على ابنه، وأنا أتفهمه حتّى لو كان موقفه خاطئًا سأعتبره موقفًا صحيحًا لأنّ علينا مواساته".

تحقيق مطالب
واعتبر مجاهد عواودة أنّ "المجلس المحلي حقّق عدّة مطالب خلال اجتماعه بوزير الأمن الداخلي، وقال: "أوضحنا للوزير أنّنا سنسير في المسار القضائي الى أعلى المستويات، وقمنا بإيصال مطالب أهل كفركنا وشعبنا ككل، وتم الإتفاق على التهدئة من الطرفين، على أساس أنّ تواجد الشرطة المكثّف عند مدخل شمالي كفركنا يثير سخط أبنائنا، بالإضافة الى ذلك وافق الوزير على وقف استدعاء 160 شابًا أعمارهم بين 16-22 عامًا من البلدة، بشبهات الإخلال بالأمن". وختم حديثه قائلًا: "أعمل لمصلحة كفركنا وليس لرغبة أهل كفركنا".

صورة من الزيارة