النائب الشيخ ابراهيم صرصور:

ثقافة الكراهية لكل ما هو عربي جعل من إمكانية قتل يهودي مهما ارتكب من تجاوزات مستحيلة

الكل يتقزم أمام جريمة الإعدام التي نفذها عناصر الأجهزة الأمنية في كفركنا والتي تدل للمرة الألف أن هذه العناصر ترضع قيمها من ثقافة الكراهية لكل عربي وأن الطريق الأقصر لمواجهته هي في قتله

وصل بيان صحفي صادر عن النائب الشيخ ابراهيم صرصور، جاء فيه: "في إطار اقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة الاثنين 10-11-2014، إعتبر النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية في خطابه، من  نفذوا "حكم الإعدام" في الشاب حمدان خير الله في بلدة كفر كنا هم مجرمون بالفطرة. وقال: "الكل يتقزم أمام جريمة الإعدام التي نفذها عناصر الأجهزة الأمنية في كفركنا، والتي تدل للمرة الألف أن هذه العناصر ترضع قيمها من ثقافة الكراهية لكل عربي، وأن الطريق الأقصر لمواجهته هي في قتله".

وتابع البيان: "وأضاف النائب صرصور قائلا:"لقد عشنا نحن المجتمع العربي هذا الواقع المرعب منذ قيام الدولة وحتى الأن: مجزرة يوم الأرض، ومجزرة هبة القدس، حيث قتلت أجهزة الأمن الإسرائيلية العشرات من الشباب والشابات العرب من غير ذنب، سوى أنهم عرب فلسطينيون مارسوا حقهم في الأعتراض السلمي على سياسات التمييز العنصري والقهر القومي". وأكد النائب صرصور على أن: " ثقافة الكراهية لكل ما هو عربي، جعل من إمكانية قتل يهودي مهما ارتكب من تجاوزات مستحيلة. بينما قتل العربي مهما كان مسالماً في معارضته أمراً ممكناً، بل ومستساغاً. لقد رأينا جميعا كيف أن شاباً يهودياً متطرفا أطلق الرصاص على رئيس وزراء إسرائيل وخرج من جريمته من غير أن تطلق عليه أجهزة الأمن أية طلقة، وهكذا كان مع كل المظاهرات اليهودية مهما كانت عنيفة". وخلص إلى أن : "الوقت قد آن لتعرف إسرائيل أن الدم يجر الدم، وأن القتل يجر لقتل، وأن السلام يجر السلام" الى هنا نص البيان.