تظاهر العشرات من أصحاب المصالح ألعرب واليهود في البلدة التحتى اليوم ألأحد في ساحة الحناطير (كيكار باريس) بمدينة حيفا مقابل الكرمليت ضد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف الذي كان بصحبة رئيس بلدية باريس، الذي أقيم على شرفه حفل كبير لتدشين دوار باريس حيث تبرع الاخير مبلغ كبير لتدشين الدوار الجديد الذي يحمل أسم مدينته.

ورفع أصحاب المصالح المحلات التجارية في البلدة التحتى يافطات باللغة العبرية والفرنسية تندد بتمييز ألصارخ بالنسبة لأسعار ضريبة الأملاك (ألأرنونا)، حيث يدفع أصحاب هذه المصالح ضريبة أملاك في منطقة البلدة السفلى والهدار تصل إلى مبلغ 252 شيكل للمتر بينما المصالح التجارية في الجراند كنيون يدفع أصحابها فقط 158 شيكل للمتر . هذا ويقول زئييف سيلاس رئيس لجنة المصالح الصغيرة "أنظر ماذا يحصل في البلدة السفلى والهدار عشرات المحال التجارية تغلق وترحل من هنا بسبب الأسعار الغالية لضريبة الأملاك والمسئول المباشر عن هذا ألأمر هو بلدية حيفا حيث يخشى يونا ياهف بأن يخفض الأسعار في منطقتنا لأنه سيضطر لرفع ألأسعار بأماكن أخرى، وهذا سيشكل له خسارة خاصة في الانتخابات البلدية القادمة التي ستعقد هذا العام".

ويقول فرج نجار صاحب مطعم "حمص فرج " الشهير: "لا يعقل ان أدفع سنويا ثلاثين الف شيكل ارنونا وفي الجراند كنيون ألأرنونا أرخص بكثير، نوجه نداء ليونا ياهف أن يسعدنا لتخطي أزماتنا فنحن الوحيدون الذين نحي البلدة التحتى، في كل المدن العالمية تكون المدن التي بجانب الميناء تعم بالمطاعم والمقاهي والانتعاش الاقتصادي نهارا وليلا وهنا البلدية تلاحق أي شخص يقف سيارته لتصدر بحقه مخالفة" هذا ويصف أحد التجار بالوضع الذي لا يطاق حيث يقول "أصبحت البلدة التحتى أشبه بمقبرة، لا يوجد أحد يرتدها، ماذا يريد يونا ياهف أن نغلق محالنا التجارية ونجلس في البيوت، لا يعقل أن ندفع نحن الفقراء أقل من الاغنياء أصحاب المحلات في الجراند كنيون". يذكر بأن أصحاب المصالح التجارية مستمرون في نضالهم حيث يضعون يافطات علىمحالتهم تندد بالتمييز الصارخ حسب وصفهم .

رئيس بلدية حيفا يونا ياهف ورئيس بلدية باريس برترين دلنواه

البلدة التحتى مدينة أشباح