غنايم:

الميزانية تعكس موقف الحكومة من الأقلية العربية الفلسطينية، لأن الميزانية هي موقف سياسي وأيديولوجي، وحسب نسبة الميزانيات القليلة المخصصة للمجتمع العربي، فإن هذه الحكومة تعتبرنا هامشيين ولا قيمة لنا بنظرها

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب غنايم، جاء فيه: "صادقت الهيئة العامة للكنيست، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بتأييد 58 عضو كنيست، ومعارضة 46 ، على مشروع قانون ميزانية الدولة لعام 2015، وذلك بعد جلسة مطولة اعتلى خلالها معظم أعضاء الكنيست من المعارضة منصة الخطاب، وأعربوا عن استيائهم ورفضهم لقيام الحكومة بتسليمهم اقتراح الميزانية الذي يمتد على آلاف الصفحات في نفس اليوم الذي سيصوتون بشأنها".

وأضاف البيان: "من جهته أكد النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم، في خطابه خلال مناقشة اقتراح الميزانية، رفض القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والكتل العربية بشكل عام، لاقتراح الميزانية قائلاً: "الميزانية تعكس موقف الحكومة من الأقلية العربية الفلسطينية، لأن الميزانية هي موقف سياسي وأيديولوجي، وحسب نسبة الميزانيات القليلة المخصصة للمجتمع العربي، فإن هذه الحكومة تعتبرنا هامشيين ولا قيمة لنا بنظرها".

وجاء في البيان: "وحول الأحداث الساخنة في المجتمع العربي عقب مقتل الشاب خير حمدان، وتصرف الحكومة العدواني تجاه المواطنين العرب، قال النائب غنايم في خطابه: "هذه الحكومة يقودها رئيس حكومة ووزراء، عملهم فقط إشعال النيران واللعب بالنار. رئيس حكومة يقول عن مواطنين إنهم مخربون وإن مكانهم خارج البلاد، وينادي بسحب جنسيتهم لمجرد أنهم يحتجون ويعبّرون عن غضبهم، هو رئيس حكومة لا يقود دولته إلى بر الأمان وإلى الهدوء، فكيف يمكن أن يحل السلام في الداخل والخارج والخطاب السائد هو خطاب "المخربين" و"الإرهابيين" و"القبضة الحديدية"؟!.
وأضاف النائب غنايم: "الحكومة ورئيسها تقع عليهم مسؤولية المناخ العام الذي يبرر قتل العرب. هناك رخصة لقتل العربي ودمه مستباح بسبب هذا الجو العنصري القاتل. والهروب من المسؤولية واتهام السلطة الفلسطينية ومحمود عباس وغيرهم لن يغيّر حقيقة مسؤوليتكم كحكومة ودولة عن التدهور الحاصل في البلاد. المظاهرات والاحتجاجات بعد قتل الشاب خير حمدان طبيعية وشرعية. ومن حقنا التعبير عن رفضنا لسياسة "اليد على الزناد" وقتل شبابنا. وفي نفس الوقت لا نقبل الاعتداء على مواطن يهودي كما حدث في الطيبة مؤخرًا، وهذا عمل مدان يمس بأخلاقنا وقيمنا".