رئيس بلدية الناصرة علي سلّام:

تضع القوات الخاصة للشرطة بصمتها الاخيرة بقتل الشهيد خيرالدين حمدان امارة ابن قرية كفركنا الابية، بدم بارد وبعذر اقبح من ذنب وتنكل به دون اكتراث واحترام للإنسان

هذا النهج القمعي يعمق الفجوة ويبعد التفاهم ويحطم جسور السلام التي نسعى لبنائها. من هنا ادعو حكومة اسرائيل واذرع الامن التابعة لها بأن تعترف باقترافها اخطاء جسيمة تتنكر للإنسان اولًا ولحقوقه وطبع الديمقراطية المزعومة في دفاتر النسيان 

بلدية الناصرة تحمل حكومة اسرائيل واذرعها الامنية كامل المسؤولية لما يحدث، وتدعوها مجددًا لتغيير نهجها القمعي تجاه المواطنين العرب لكي تستطيع القيادات العربية اخذ زمام الأمور

عممت بلدية الناصرة بيانًا، تضمن كلمة لرئيس البلدية علي سلّام، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "إن ما يحدث في هذه الفترة وما يمر به ابناء شعبنا داخل الخط الاخضر وخارجه لهو أمر مقلق وفي غاية الحساسية، فهذا التهميش والضرب للقيم الانسانية يعكس العلاقة المشوهة بين السلطة والمواطنين العرب في هذه الديار. في بلاد الانبياء أجمع، الذين دعوا في رسائلهم السامية للتآخي والتسامح والامان والمساواة".

رئيس البلدية علي سلّام

وتابع  البيان:"لا يعقل أن نستفيق كل يوم على مصيبة تقشعر لها الابدان، فبعد مسلسل العدوان اليومي الذي تنهجه قوات الاحتلال في القدس الشريف تجاه ابناء الشعب الواحد، وتدنيس الاقصى الشريف وتقزيم قامة المواطن الاعزل، المدعمة بالتصريحات العنصرية لقيادات حكومية تشرعن قتل النفس البريئة كونها عربية. تضع القوات الخاصة للشرطة بصمتها الاخيرة بقتل الشهيد خيرالدين حمدان امارة ابن قرية كفركنا الابية، بدم بارد وبعذر اقبح من ذنب وتنكل به دون اكتراث واحترام للإنسان، وتستمر هذه السياسة التجويعية لأهلنا في غزة بصمت رهيب للعالم اجمع والعالم العربي على وجه الخصوص".

وزاد البيان:"هذا النهج القمعي يعمق الفجوة ويبعد التفاهم ويحطم جسور السلام التي نسعى لبنائها. من هنا ادعو حكومة اسرائيل واذرع الامن التابعة لها، بأن تعترف باقترافها اخطاء جسيمة تتنكر للإنسان اولًا ولحقوقه، وطبع الديمقراطية المزعومة في دفاتر النسيان، وتجعل من القضاء مهزلة. هذا التصرف الأرعن وغير الملجوم سيأخذ المنطقة الى مكان لا يحسد عليه أحد، مما يصعب على القيادات العربية من ضبط الامور، وإعادتها الى المسار الصحيح، لذا فإن بلدية الناصرة تحمل حكومة اسرائيل واذرعها الامنية كامل المسؤولية لما يحدث، وتدعوها مجددًا لتغيير نهجها القمعي تجاه المواطنين العرب لكي تستطيع القيادات العربية اخذ زمام الأمور، والعمل لبناء جسور السلام التي تحقق الأمن والأمان والعدالة الاجتماعية لكافة مواطني الدولة" إلى هنا نص البيان.