الناشطة الإجتماعية والسياسية جهينة حسين من ديرحنا:

نطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ونريد أن يعلو صوتنا ولا نريد أن نكون نساء لوحدنا فالمجتمع الأفضل هو الذي يؤمن أن الطير بلا جناحين لا يطير

أقول أن المرأة جناح والرجل جناح ومع بعضهم البعض يستطيعون التحليق الى الأعالي وذلك اذا احترموا آراء بعضهم ويسمع الرجل المرأة فالمرأة حكيمة وأثبت العلم أن الجزء المفكر لدى مخ المرأة أكبر منه لدى الرجل

انوار منصور منظمة جماهيرية في كيان:

وضعنا نحن في منتدى جسور النسائي وجمعية كيان في سلم اولوياتنا للسنوات القادمة العمل بشكل مكثف على مشروعين اساسيين الاول مشروع تمثيل النساء في مواقع اتخاذ القرار وفي الحياة العامة والثاني مشروع مناهضة قتل النساء والعنف ضد النساء 

هيفاء عواد من كرميئيل عضوة منتدى جسور:

من أجل إحداث تغيير ملموس في المجال وزيادة مشاركة النساء الحقيقية في السياسة المحلية يتطلب العمل بشكل متواصل ومكثف وعلى كافة المستويات ونعمل من اجل تعزيز مشاركة النساء في السياسة المحلية

التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عددًا من النساء المشاركات في مؤتمر "جسور" النسائي الخامس، بعنوان "النساء في السياسة المحلية الى اين؟"، والذي عقد في مركز محمود درويش في عرابة البطوف بمشاركة حاشدة من نساء البلدات العربية في الشمال، واستطلع آرائهم حول وضع المرأة العربية على الطاولة السياسية ومطالبهن من خلال هذه المؤتمرات.

جهينة حسين من دير حنا الناشطة الإجتماعية والسياسية تقول: "عنوان النساء في السياسة المحلية إلى أين؟" هذا مطلبنا الأساسي نحن النساء في الداخل الفلسطيني، فإذا نظرنا الى نساء فلسطين المحتلة لوجدنا أن النساء هناك اوصلوا أكثر من نساء الداخل الفلسطيني، والسبب يعود الى الرجال فنتيجة الكبت والاحتلال الاسرائيلي للرجال عندنا تتبرمج عقولهم الى أنهم مقهورين ومكبوتين مثلهم مثل النساء، فيكون لديهم الخوف في أن يأتي شخص آخر ويحتل دورهم، بالرغم من أننا نسمع الرجال في وسطنا العربي كلمات داعمة للمرأة ومع التمثيل النسائي في السلطات المحلية وحتى في الكنيست ولكن في أرض الواقع عند الوصول للانتخابات يرجعون للمشاكل العائلية والحزبية، فالكلام يبقى كلاماً وفي وقت الفعل لا نرى شيئاً".

وتضيف حسين: "سأتحدث عن تجربة خاصة بي، في هذه السنة في الإنتخابات المحلية في ديرحنا، كنت في لجنة الإنتخابات المركزية في قائمة معينة، وعندما دخلت لجنة الإنتخابات المركزية دخلت غصباً عن الجميع، فعندما دعوا للإجتماع العام كانت جميع الدعوات باسم الرجال وعندما وصلت الدعوة لزوجي طلبت منه أن أذهب بدلاً عنه، دخلت للإجتماع ورأيت بعض النساء يجلسن في الجانب خارج اطار الإجتماع ولكني أكملت السير الى الصفوف الأمامية ومعي إمرأة أخرى قد اصطحبتها معي، لحقني رجل وقال لي يا أم فراس الى أين ذاهبة؟ لقد عزرتي علينا، مكانك مع النساء، فطلبت منه أن يخرس وقلت له أن مكاني مع الرجال فنحن متساوين وما يقرره الرجال يجب على النساء المشاركة به، ويجب أن نكون يداً واحدة، وحضور الرجال القليل اليوم، أتمنى أن يتغير، الرجال الموجودين اليوم إما هم محاضرين وإما مرحبين كرئيس مجلس عرابة ومشكور على استقباله في المؤتمر".

وخلصت حسين بالقول:" آمل أن يأتي ويحضر الرجال بأنفسهم، فنحن لا نقصد أن يكون المؤتمر فقط للنساء لأن تمثيلنا في السياسة المحلية يجبرنا أن نكون جنباً الى جنب مع الرجال، فنحن لا نريد أن نأخذ مكانهم وإنما نريد أن نكون معهم ويد واحدة ونقرر سوياً، فيقولون أن النساء نصف المجتمع ولكني أقول أن النساء كل المجتمع فهم أمهات الرجال وأمهات الأولاد والمربيات وهم مقررات في كل شيء بالنهاية. نطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ونريد أن يعلو صوتنا ولا نريد أن نكون نساء لوحدنا فالمجتمع الأفضل هو الذي يؤمن أن الطير بلا جناحين لا يطير، وأنا أقول أن المرأة جناح والرجل جناح ومع بعضهم البعض يستطيعون التحليق الى الأعالي، وذلك اذا احترموا آراء بعضهم ويسمع الرجل المرأة فالمرأة حكيمة وأثبت العلم أن الجزء المفكر لدى مخ المرأة أكبر منه لدى الرجل، لذلك عند وقوع مشكلة كبيرة دائماً الحل الخلّاق موجود عند المرأة".

تمام شلش 
تمام شلش عضو مجلس محلي عرابة سابقاً: " استطعت الوصول الى المجلس المحلي بالمثابرة والاصرار على الموضوع، صحيح أنه عُرض عليّ الترشيح صدفةً ولكن الاصرار على أن يكون للنساء مكان قوي وطالما اقتصر فقط على الرجال، ثابرت والحمد لله نجحت مع دعم المقربين مني ودخلت المجلس المحلي لمدة سنتين ونصف وكان هناك كبت في المجلس المحلي فأنا كعضو امرأة واحدة ووحيدة وسط ثلاثة عشر رجل، كانت النشاطات مقتصرة على الرجال حتى الاجتماعات التي كانت تحدث خارج المجلس المحلي في اتفاقيات لم أكن مدعوة فيها وحتى أني ما كنت أعلم بوجودها لولا الشارع، كما أن هناك كبت من قبل اللجنة الشعبية فلا دور للمرأة وفي لجان أولياء الأمور في المدارس لم يكن هناك أي دور للنساء وذلك قبل أن نقتحم جميع المجالات وسنقتحم مجالات أكبر ان شاء الله مثل رئاسة المجلس، فليس لدينا النية في احتلال جميع الكراسي في المجلس بل أن نكون متساوين وتكون هناك مشاركة بيننا".

جمالات خطيب 
اما جمالات خطيب من شعب قالت:" نطالب المساواة في الحقوق الكاملة بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية واليومية والعملية فنحن ككل المجتمعات نطمح العيش بكرامة في مجتمعنا، ونريد ان يكون الفرد نافعا لمجتمعه وهذا ما نريده".

هيفاء عواد 
هيفاء عواد، من كرميئيل عضوة منتدى جسور، تقول:" نهدف الى مواصلة طرح موضوع وجود المرأة العربية في الساحة السياسية المحلية والقطرية ووضعه على الاجندة العامة، وبدون ان يكون الامر متعلق بفترة الانتخابات فقط، فمن اجل احداث تغيير ملموس في المجال وزيادة مشاركة النساء الحقيقية في السياسة المحلية، يتطلب العمل بشكل متواصل ومكثف وعلى كافة المستويات، ونعمل من اجل تعزيز مشاركة النساء في السياسة المحلية، ومن اجل الرقي بمكانتهن ومواجهة المفاهيم الذكورية، التي ساهمت بتهميش دور المرأة وحددت موازين القوى بشكل يميز ضد النساء ويحد من امكانياتهن للتقدم في مجالات الحياة المختلفة.

انوار منصور 
انوار منصور، منظمة جماهيرية في كيان، قالت: " لقد وضعنا، نحن في منتدى جسور النسائي وجمعية كيان، في سلم اولوياتنا للسنوات القادمة العمل بشكل مكثف على مشروعين اساسيين، الاول مشروع تمثيل النساء في مواقع اتخاذ القرار وفي الحياة العامة، والثاني مشروع مناهضة قتل النساء والعنف ضد النساء والذي يميز عملنا هو كونه يرتكز الى الحقل ويخاطب النساء من موقعهن ويراعي احتياجاتهن الحقيقية".

روز خطبا 
أما روز خطبا، عضوة منتدى جسور ومجموعة اطياف في عرابة، قالت: " ان اهم اسباب نجاح العمل النسائي في عرابة، يعود الى كونه يأخذ بعين الاعتبار احتياجات النساء المختلفة والتي بناء عليها يتم وضع برنامج العمل، وما يميز العمل مع كيان هو تواصلها مع الناس واصرارها على تدعيم وتمكين النساء كل من موقعها، الامر الذي ساهم في زيادة تداخل المرأة في عرابة في مواقع اتخاذ القرار والتأثير على متخذي القرار".

هيفا عواد 

جمالات خطيب 


جهينة حسين 

تمام شلش

روز خطبا 

أنوار منصور