نظمت مؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة بن غوريون في النقب رحلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وبالتعاون مع جمعية الأقصى.
 تخللت الزيارة جولة ميدانية لمعالم المسجد الأقصى والقدس الشريف، بصحبة الشيخ خالد مهنا، رئيس الدائرة الإعلامية للحركة الإسلامية.

حيث قام المشاركين من الطلاب وبصحبة الشيخ خالد مهنا بزيارة الباب القديم للمسجد الأقصى المبارك، والاستفادة بالمعلومات التاريخية لهذا الباب منذ الاحتلال الصليبي للمسجد الأقصى  إلى هذا اليوم وما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي، من منع المسلمين من تأدية الصلاة في هذا المسجد.
كما وشملت الجولة زيارة للمدرسة النحوية ومنطقة الحفريات في باب المغاربة (باب النبي)، وملاحظة المشتركين إلى ما هي أسباب ومسببات الحفريات، من خلال الوصول إلى أماكن الحفريات ومراقبة الوضع الخطير عن قرب.
استمرت الجولة في باحات المسجد الأقصى بزيارة مسجد البراق والذي تستمر بداخله الحفريات، إلى أن تصل إلى باب السلسة.

وفي حديث مع رئيس الدائرة الإعلامية للحركة الإسلامية، الشيخ خالد مهنا، أفادنا:  إن ما يجري من حفريات تحت المسجد الأقصى المبارك هو أمر خطير ويجب على جميع المسلمين التنبه لهذا الأمر، وأننا في جمعية الأقصى نعمل جاهدين على أن ندافع بكل ما أتينا من قوة عن المسجد الأقصى المبارك، وسنحاول من خلال جمعية الأقصى أن نأخذ موعد خاص لزيارة جماعية لمكان الحفريات والذي سيحدد موعده قريباً.
كما وأفادنا مسؤول العمل الطلابي لمؤسسة القلم الأكاديمية في جامعة بن غوريون، داوود عفان، قائلاً: هذه الجولة ما هي إلا استمرار لنشاط المؤسسة في التواصل مع الأرض والمسجد الأقصى المبارك في الذكرى الستين للنكبة الفلسطينية، وسنبقى مستمرين في هذه المسيرة.
وأكد: بان مؤسسة القلم ستنظم جولة لزيارة القرى المهجرة والتي تقع جوار القدس والأقصى، كنوع من الرباط والتواصل أكثر مع الأرض والقدس.