جبهة الناصرة في بيانها:

حوالي مئتي طلب انتساب جديد من كافة انحاء الناصرة 

عملية تجديد العضوية وفتح الباب لانتسابات جديدة في صفوف جبهة الناصرة الديمقراطية تهدف الى ضبط التنظيم الجبهوي من ناحية وفسح المجال لاوسع مشاركة قاعدية في اعمال المؤتمر السابع الاستثنائي

عممت لجنة الاعلام والتثقيف في جبهة الناصرة الديمقراطية بيانا صحفيا، جاء فيه:"تفيد المعلومات الواردة من لجنة التنظيم والعضوية، المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الموسعة للمؤتمر السابع الاستثنائي للجبهة أن عملية تثبيت العضوية في صفوف الجبهة تشهد اقبالا شديدا وواسعا، بل ومنقطع النظير في تاريخ الجبهة والتنظيمات السياسية في المدينة، حيث يُقبل مئات الجبهويين والجبهويات المنتسبين سابقا، على تجديد عضويتهم في صفوف الجبهة بالاضافة الى طلبات انتساب جديدة تقدّم بها حوالي مئتي من نشطاء الجبهة واصدقائها من مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية والعمرية ، بينهم غالبية من الشباب والصبايا من كافة احياء الناصرة".

وتابع البيان:"يذكر ان عملية تجديد العضوية وفتح الباب لانتسابات جديدة في صفوف جبهة الناصرة الديمقراطية تهدف الى ضبط التنظيم الجبهوي من ناحية وفسح المجال لاوسع مشاركة قاعدية في اعمال المؤتمر السابع الاستثنائي ولاحقا الانضمام والمساهمة في عمل الهيئات القيادية الجديدة التي ستنبثق بالانتخاب الحر في ختام اعمال المؤتمر الذي سيعقد في الواحد والعشرين والثاني والعشرين من الشهر الحالي تحت الشعار المركزي، تجدّد وانطلاق، ذو الدلالات التي تحمل روح التحدي والمسؤولية والالتزام الفردي والجماعي. أما من ناحية ثانية فان عملية ضبط العضوية فتضمن تثبيت المدخولات الذاتية لصندوق الجبهة من خلال أوامر الدفع الشهري الثابتة التي يلتزم بها اعضاء وعضوات الجبهة مما يوفر للجبهة استقلالية تامة في قرارارتها ومواقفها ونشاطاتها وعدم ارتهانها لاجندات اي تمويل خارجي !".

وزاد البيان:"وعلى مدى الاسبوعين المتبقيين لانطلاق اعمال المؤتمر ستتواصل التحضيرات في ظل أجواء نقاشات صريحة وروح تفاؤل وحماس وشعور بثقل المسؤولية المتجلية بالعمل الجماعي المكثّف للجان التحضيرية الفرعية والتي يشارك بها العشرات من الجبهويين الشباب والشابات وكذلك المخضرمين والمخضرمات من كوادر الجبهة من كل احياء المدينة والفعاليات الجبهوية المختلفة وعلى اساس التوجه العام البارز بضرورة ان يشكّل المؤتمر ولجانه التحضيرية، فقط، منصة وفرصة لكل اجتهاد فردي للمراجعة النقدية الصريحة والصادقة للتجربة الجبهوية في الناصرة خلال الفترة للسابقة وأن يكون المؤتمر محطة انتقالية في مسيرة الجبهة المشرّفة في اساسها وجوهرها والتي تؤكد غالبية النقاشات ان الجبهة لا زالت حاجة موضوعية تفرضها مصلحة وقضايا مدينة الناصرة خاصة وعموما على مستوى قضايا جماهيرنا الفلسطينية في الداخل ، على المستوى السياسي والوطني والبلدي والاجتماعي" إلى هنا نص البيان.