حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحليّة في اسرائيل:

رئيس بلديّة الناصرة يعمل بشكلٍ جيّد وجاد ويبذل جهودًا كبيرة وسيقود الناصرة الى انقلاب في مجال السياحة والاقتصاد

السلطات المحليّة في الوسط العربي تعاني من وضع اقتصادي اجتماعي متدنٍ، وتعاني من مشكلات عديدة وعلى رأسها عدم وجود ما يكفي من القوى العاملة

نحن في أوج مشاريع عديدة لتطوير الضواحي والوسط العربي، والتي تنفّذ خلال فترة خمس سنوات والتي نستثمر فيها مئات ملايين الشواقل كل عام

أشاد حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحليّة في اسرائيل، ورئيس بلديّة موديعين، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء "ببعض السلطات المحليّة في الوسط العربي، معتبرًا أنّها تصل الليل بالنهار لتطويرها، مع تلقي الدعم الكامل من قبل مركز الحكم المحلي"، ذاكرًا على سبيل المثال لا الحصر، "بلدات: كابول وكوكب أبو الهيجاء وعرّابة، التي تتطوّر بالشكل الصحيح، وخصّ بالذكر مدينة الناصرة برئيس بلديّتها علي سلّام الذي يعمل على إحداث -ما وصفه بيباس- انقلاب على الصعيد السياحي في المدينة".

حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحليّة في اسرائيل

وقال حاييم بيباس: "التقيت برئيس بلديّة الناصرة عدّة مرّات، وأرى أنّه يعمل بشكلٍ جيّد وجاد ويبذل جهودًا كبيرة وسيقود الناصرة الى انقلاب في مجال السياحة والاقتصاد، وهو المجال الطبيعي لمدينة مركزيّة مثل الناصرة، وقد سبق وأكدت له وقوف مركز الحكم المحلّي الى جانبه ومستعدّون للمساعدة في هذا السياق".

وأشار بيباس في معرض حديثه الى أنّ "السلطات المحليّة في الوسط العربي، تعاني من وضع اقتصادي اجتماعي متدنٍ وتعاني من مشكلات عديدة، وعلى رأسها عدم وجود ما يكفي من القوى العاملة"، وقال: "مستعدون للمساعدة في هذا الموضوع لأنّ هذه وظيفتنا حتّى نعطي خدمة جيّدة وأكثر مهنيّة، حتّى أنّنا زدنا ميزانيّة "منح التوازن"، والتي يتم تخصيص 45% من هذه المنح للوسط العربي".

وأجاب في ردّه على سؤالنا "ماذا اختلف في فترة رئاسة حاييم بيباس لمركز سلطات الحكم المحلّي" بالقول: "غيّرنا وجه المركز، الذي لا أعتبره بيتًا لفرد معيّن، بل هو بيت لكافّة رؤساء السلطات المحليّة والذي يمنح الإجابة والمساعدة لكافة السلطات المحليّة الصغيرة والوسطى والكبرى على حدٍّ سواء، بما يشمل الوسط العربي، كما أقمت خلال فترتي وحدة لجودة البيئة ووحدة للتخطيط والبناء، خاصة لمن لا يملكون القوى العاملة، ونحن في أوج مشاريع عديدة لتطوير الضواحي والوسط العربي، والتي تنفّذ خلال فترة خمس سنوات، والتي نستثمر فيها مئات ملايين الشواقل كل عام، وسنهتم بأنفسنا حتّى نضمن التنفيذ بنسبة 100% لنطوّر هذه البلدات" على حدّ قوله.