الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 20:01

ثانوية إبن الرشد كفركنا تحتفي بالشجرة الكريمة

كل العرب
نُشر: 03/11/14 13:21,  حُتلن: 13:27

تم تكريم المحاضرين ورئيس لجنة نادي المسنين صبحي عواودة من قبل مدير المدرسة يوسف أمارة وقسم التربية الاجتماعية الأستاذ محمد أمارة والمربية رائدة عواودة

للتدليل على أهمية الفعالية التربوية الثقافية تؤكد المربية رائدة عواودة أن هذه الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تستحق التكريم فهي دالةّ على هوية الإنسان والأرض وارتباطه المتين بها

احتفلت مدرسة ابن رشد الثانوية في كفركنا بالشجرة الكريمة (الزيتون) فكرمتها بباقة من الفعاليات الفنيّة، الثقافية والتراثية جمعت بين البعدين العلمي والتراثي. وتوقف المهندس الزراعي د. فتحي عبد الهادي عند تاريخ وخصوصية هذه الشجرة المعطاءة فيما قدم المهندس الغذائي د. شربل حبيب محاضرة عن الفوائد الجمّة لزيت الزيتون من الناحية الغذائية والصحية والتجميلية لا سيما في منع الأكسدة أو إعاقتها ومنع تصلب الشرايين وتيسير عملية الهضم وغيرها.


تصوير: الطالبة سامية عواودة

والدكتور مازن علي عضو مجلس الزيت والزيتون والمرشد في وزارة الزراعة مغيرة يونس والباحثة رونزا أمارة. بالتعاون مع نادي السيدات الكناويات تم تنظيم جناح للأطعمة التراثية القائمة على زيت الزيتون من المجدرة،الألبان ومناقيش الزعتر (على خبازات حطب) والزيتون والتبولة. ونظمت حنان ياسين معرضا للفنون التراثية والحاجة خيرية منزل جناحا للأطباق التراثية المصنوعة بعمل يدوي متقن من سيقان السنابل. كما تم استعراض أكبر وأقدم شجرة زيتون في العالم،شجرة أبو شوقي الرومانية في عرابة البطوف،بالصورة والنص ولجانبها عرضت رسومات لطالبات من المدرسة مستلهمة من الزيتون. وبعد تناول الإفطار التراثي الفلسطيني المنعش وهو فطور يرد الروح تم تكريم المحاضرين ورئيس لجنة نادي المسنين صبحي عواودة من قبل مدير المدرسة يوسف أمارة وقسم التربية الاجتماعية (الأستاذ محمد أمارة والمربية رائدة عواودة).

يكادُ زيتُها يُضيء
وللتدليل على أهمية الفعالية التربوية الثقافية تؤكد المربية رائدة عواودة أن هذه الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تستحق التكريم فهي دالةّ على هوية الإنسان والأرض وارتباطه المتين بها، باركها الله في الكتب المقدّسة، بل وأقسم بها وبالتين في القرآن الكريم. وتستذكر أن شجرة الزيتون توقد مصباح النور الإلهي كما ورد في الآية القرآنية المعروفة بآية النور: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ..". وتنوه أنه مما يعزز من قيمة شجرة الزيتون في الثقافة العربية والإسلامية أن أوصى الأطباء، ومن قبلهم الأنبياء، باستخدام ثمارها وزيتها في الغذاء والعلاج. وتتابع " في هذه الفعاليات المتنوعة ربطنا بين العلم،الفن،الثقافة والتراث بواسطة خيط من حرير أخضر بخضرة لون زيت الموسم الجديد من " خير السنة " وهذا أضعف الإيمان لأن حق هذه الشجرة الكريمة علينا كبير".

مقالات متعلقة