لمياء نعامنة:

الصمت المجتمعي حول ظاهرة التحرش الجنسي وانكار وجودها يعتبر من اصعب ما نواجه في عملنا اليوم لاننا لا نتحدث عنها وبالتالي لا نعمل على منعها و

عممت جمعية كيان بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "نظمت مجموعة سنابل جليلية النسائية في مجد الكروم بالتعاون مع جمعية كيان الاسبوع الماضي محاضرة حول ظاهرة التحرش الجنسي والاعتداءات الجنسية، حيث شاركت في المحاضرة العشرات من نساء القرية، حيث برزت مشاركتهن الفعالة تمع موضوع المحاضرة والمضامين التي طرحت بشكل رائع. وقد قامت بالقاء المحاضرة السيدة لمياء نعامنة من جمعية السوار، الحركة النسوية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية، حيث قامت بتقديم معلومات قيمة وتجارب وحالات قمن بمتابعتها في الجمعية بموضوع التحرش الجنسي".

واضاف البيان :"افتتحت اللقاء اسماء حسين، عضوة في مجموعة سنابل جليلية، والتي اكدت بدورها على ان نشاطات المجموعة تهدف بشكل مستمر وثابت لزيادة وعي النساء في القرية حول المواضيع التي تهم النساء وتؤثر على مكانتهن في المجتمع".

وتابع البيان: "وتحدثت عن برنامج العمل الذي تم تحضيره وفق احتياجات النساء التي تم مسحها في السابق، والذي يشمل العديد من الفعاليات، المحاضرات وورشات العمل التي من شانها ان تساهم في مسار تددعيم المرأة على كافة المستويات، اما عن كيان فقد رحبت بالمشاركات اديلا بياضي شلون، منظمة جماهيرية ترافق مجموعة سنابل جليلية، وقالت: "ان مجموعة سنابل جليلية تعمل بشكل مكثف مع كيان من اجل بناء برنامج عمل يغطي قسم من احتياجات النساء على المستوى المحلي، وقسم من هذا البرنامج يتعلق بضرورة توعية وتمكين النساء في القرية حول مواضيع وقضايا تخصهن بشكل مباشر وتؤثر على كل افراد العائلة . ومن اهم ما يميز العمل النسائي في مجد الكرم هو بناء وتطوير اعمال مشتركة مع جمعيات واطر مختلفة ومن بينها التعاون المتواصل مع جمعية السوار التي تتناول موضوع غاية بالاهمية".

وجاء في البيان: "اما لمياء نعامنة فقد اكدت على اهمية مثل هذه المحاضرات والمبادرات، وذكرت في هذا السياق: " ان الصمت المجتمعي حول ظاهرة التحرش الجنسي وانكار وجودها، يعتبر من اصعب ما نواجه في عملنا اليوم، لاننا لا نتحدث عنها وبالتالي لا نعمل على منعها، والمعرفة والمشاركة في هذه النشاطات تساهم في كسر حاجز الصمت"، بالاضافة كان تشديد خاص على ان ظاهرة التحرش والاعتداءات الجنسية ليست مرض، وهي تنفذ بحق اناث وذكور على حد سواء، وفي مجتمعنا نسبة كبيرة من هذه الاعتداءات تتم على يد احد افراد العائلة وهو معطى مقلق جدا ويجب التحدث عنه والعمل على منعه من خلال التربية السليمة ومبادئ واخلاقيات تحترم الانسان بغض النظر عن كونه انتى او ذكر. وقد تم عرض بعض المعطيات والمعلومات المقلقة جدا، حيث انه من كل 1 من 3 اناث تتعرض على الاقل لاعتداء مرة واحدة بحياتهن، و1 من 6 ذكرن يتعرف على الاقل لاعتداء مرة واحدة بحياته، اضافة الى ان 1 من 5 نساء تتعرض لاغتصاب كامل، و1 من 6 نساء تتعرض لاعتداء جنسي داخل العائلة"، هذا وتمكنت المشاركات في المحاضرة من توجيه اسئلة وتساؤلات تم نقاشها بعمق. كما وطالبت المشاركات بمزيد من هذه المحاضرات، التي من شانها ان تساهم في رفع وعيهن وبالتالي يمكنهن التعامل والحديث عن مثل هذه الظواهر في مجتمعنا" بحسب البيان.