غنايم:

نتنياهو لم يُبقِ على أي أمل بمصالحة أو سلام ويتهرب من مسؤوليته ومسؤولية إسرائيل عما يجري في القدس وفي الضفة ويتهم الحركات الإسلامية والسلطة الفلسطينية وإيران وكل العالم

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جاء فيه: "في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، مساء الاثنين، خلال مناقشة اقتراحات نزع الثقة عن الحكومة، قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة): سمعنا قبل قليل هنا في الكنيست خطابا تشاؤميا حربيا يعتمد على الإرهاب والتخويف من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولم نسمع خطابا لقائد جريء مستعد للتضحية بمنصبه وكرسيه من أجل إنهاء الصراع وسفك الدماء والوصول إلى سلام حقيقي. إنه خطاب سياسي لا يريد سوى المحافظة على كرسيه بأي ثمن حتى لو كان الانصياع لرغبات اليمين المتطرف وبناء آلاف وحدات السكن في الضفة وفي القدس المحتلة".

مسعود غنايم

وأضاف البيان: "وأضاف النائب غنايم في خطابه: "نتنياهو لم يُبقِ على أي أمل بمصالحة أو سلام، ويتهرب من مسؤوليته ومسؤولية إسرائيل عما يجري في القدس وفي الضفة، ويتهم الحركات الإسلامية والسلطة الفلسطينية وإيران وكل العالم، ولا يملك الجرأة والمسؤولية ليقول ما هي الأسباب الحقيقية للمواجهات في الأحياء العربية في القدس. فأسباب التوتر وانفجار الأوضاع في القدس هي بالأساس سياسة التهويد العنصرية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية في القدس، وهدم البيوت العربية وسلبها، والمحاولات الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى والاعتداء على حق العرب والمسلمين فيه". وأضاف غنايم: نتنياهو أعاد اسطوانته المعهودة التي يكررها في كل مناسبة ويعتبر الديمقراطية ووجود نواب عرب يعارضونه وينتقدونه في الكنيست مِنّةً وكرمَ أخلاق منه ومنحةً يُهدينا إياها، وإذا كان الأمر كذلك أقول له: لا نريد منك منحا ولا كرما، خذ ديمقراطيتك ولا نريدها".