رئيس الوزراء الإسرائيلي:

سيدفع الثمن كل من يحاول التسبب بأذى لمدن إسرائيل ومواطنيها

لن نقبل بفرض شروط على إسرائيل تعرض أمنها ومستقبلها للخطر وتبعد السلام الذي نصبوا إليه

إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية دون وجود إتفاق سلام حقيقي يقرّ ويعترف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ويضمن ترتيبات امنية واضحة وطويلة المدى

الدول الغربية الكبرى تتفق مع إسرائيل على أن أكبر التحديات الموجودة امامنا سببها الإسلام المتطرف

بعد مرور صيف طويل ومليء بالأحداث السياسية الدسمة على الساحة الإسرائيلية، إفتتحت، اليوم الإثنين، الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي "الكنيست". وتخلل الإفتتاح خطابات لكل من رئيس الدولة رؤوفين رفلين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة يتسحاق هيرتسوغ، ورئيس الكنيست يولي ادلشطين.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي إفتتح كلمته متطرقًا إلى عملية "الجرف الصامد"، مؤكدا أنه "سيدفع الثمن كل من يحاول التسبب بأذى لمدن إسرائيل ومواطنيها"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تقف وحيدة أمام القوى الإرهاب الإسلامية"، ونوه نتنياهو أنه "لن نقبل بفرض شروط على إسرائيل تعرض أمنها ومستقبلها للخطر وتبعد السلام الذي نصبوا إليه".

وأكد نتنياهو أن "إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية دون وجود إتفاق سلام حقيقي، يقرّ ويعترف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ويضمن ترتيبات امنية واضحة وطويلة المدى نستطيع من خلالها حماية دولتنا بقواتنا الخاصة في مواجهة كل تهديد". وتطرّق نتنياهو في خطابه إلى بناء المستوطنات في القدس وغوش دان، مؤكدا أن غالبية الجمهور الإسرائيل  متفق على إستمرار بناء المستوطنات في المنطقة هناك، وهذا الامر واضح ايضا بالنسبة للفلسطينيين وسيستمر في كل إتفاق مستقبلي"، في تحد جديد وواضح للإدارة الامريكية. 

هذا، وقد أعرب نتنياهو في خطابه عن أمله في التغيير، مشيرا إلى أن "الدول الغربية الكبرى تتفق مع إسرائيل على أن أكبر التحديات الموجودة امامنا سببها الإسلام المتطرف". ونوّه نتنياهو أن "الإتفاق مع الفلسطينيين سيحسن العلاقات الإسرائيلية مع العالم العربي".