المحامي احمد يونس:

الدولة بجميع مؤسساتها تريد كتم أفواه المواطنين العرب وقمع المتظاهرين والمظاهرات من خلال أحكام صارمة بحقهم

رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن احمد ملحم:

 مثل هذه الملاحقات تزيد من صمودنا وارادتنا 

المؤسسة الاسرائيلية متمثلة بجهاز الشرطة والشاباك والمحاكم ما زالت مستمرة بملاحقاتها ضد الجماهير العربية وقياداتها فقط لأنها أرادت أن تعبر عن رأيها

بحثت محكمة الصلح في الخضيرة في جلستها الثانية في ملف قضية أحداث الغضب يوم 5/7/2014 التي حدثت في وادي عارة احتجاجا على الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشهيد محمد ابو خضير وذلك لمقاضاة كل من محمد عاطف عيسى واحمد تيسير ابو كتف والفتى أمير رشيد، حيث أن جميعهم من بلدة عرعرة.

من اليمين رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن احمد ملحم

هذا، وقد استجابت المحكمة لطلب المحاميين احمد يونس وفايز يونس بتأجيل المحكمة، بعد أن قامت الشرطة بتعديل لائحة الاتهام لتحويل القضية إلى قضية أمنية.  ومازال يقبع الشابان محمد عيسى واحمد ابو كتف الى الحبس المنزلي منذ شهر تموز الماضي.

كما وعبر المحامي أحمد يونس عن امتعاضه الشديد لتسلسل ومداولات المحكمة قائلا: "من الواضح من خلال السياسة التي تتبعها الشرطة، وبتعاون تام وتواطؤ من قبل المحكمة، تريد الدولة بجميع مؤسساتها كتم أفواه المواطنين العرب وقمع المتظاهرين والمظاهرات من خلال أحكام صارمة بحقهم".

وفي حديث اجراه مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن وادي عارة أحمد ملحم، عبر عن امتعاضه واستيائه للملاحقة المستمرة للجماهير العربية، شبابها وقياداتها. وقال: "بلا شك وهذا هو الواضح وهذه هي الحقيقة ان المؤسسة الاسرائيلية متمثلة بجهاز الشرطة والشاباك، والمحاكم ما زالت مستمرة بملاحقاتها ضد الجماهير العربية وقياداتها فقط لأنها أرادت أن تعبر عن رأيها وموقفها ضد جرائم الحرب والظلم والعنصرية والتمييز الذي تقوم بها دولة اسرائيل بكل أجهزتها وحكومتها، لكننا نقول وبالرغم من استمرار هذه الملاحقات، أننا اصحاب حق واصحاب موقف وأن مثل هذه الملاحقات انما تزيد من صمودنا وارادتنا ".