"الفنون في الطفولة المبكرة" عنوان ليوم دراسي في أكاديمية القاسمي، ثمرة التعاون بين مسار الطفولة المبكرة في أكاديمية القاسمي، وبين قسم التفتيش للطفولة المبكرة في لواء حيفا. شارك في اليوم الدراسي أكثر من 300 معلمة وطالبة للطفولة المبكرة.

إن اختيار موضوع الفنون قدعكس إيمانا، وقناعة  عبرت عنها المحاضرات الثلاث،  د. داليا فضيلي عميدة الطلبة في الأكاديمية، والسيدة هناء عويسات مفتشة الطفولة المبكرة، ود. مرجليت زيف رئيسة مسار الطفولة المبكرة، يستشف منه أن الفن يسهم في تطوير شخصية الإنسان على نحو خاص ومتميز ، لا سيما في زمن الانجازات الأكاديمية والتكنولوجية.
تخلل اليوم الدراسي محاضرة بعنوان (أولاد يلعبون مع الموسيقى)، قدمتها د. كلاوديا كلاشنكوف رئيسة قسم الحركة والموسيقى في كلية ليفينسكي التي  تحدثت عن فعاليات الأطفال الموسيقية والتلقائية العفوية  في الروضة، حيث أكدت على أهمية تقديم خيارات موسيقية متنوعة للأطفال، تشمل  فعاليات موجهة من قبل المعلمة من جهة، و تجربة موسيقية حرة، وبدون وساطة وتوجيه من جهة أُخرى.

 السيد عاصم زعبي المخرج والممثل المسرحي في مسرح الدمى للأطفال،ألقى محاضرة عن أهمية مسرح الدمى للطفولة المبكرة، وعرض كيفية  تحضير دمى من مواد خام بسيطة، واستغلالها لتطوير التعبير لدى الأطفال.
 السيدة أشواق كيال، مرشدة حركة وموسيقى للطفولة المبكرة، التي قدمت أمثلة متنوعة لتفعيل الأطفال من خلال فعاليات حركية وموسيقية، تشجع الأطفال على الحركة بحرية، الى جانب فعاليات وحركات موجهة لقت استحسان الجمهور وتفاعله .
وفي ختام اليوم الدراسي قدم الرسام أيمن خطيب، محاضرة عن الرسومات في قصص الأطفال،  وتحدث عن أهمية وبلاغة الأداء التقني للرسام، وتطرق للتقنيات اليدوية والمحسوبة المستخدمة في الرسم، بالإضافة إلى عرض أمثلة ونماذج  لأنواع وأنماط مختلفة للرسم.
وقامت السيدة سناء عبد الخالق، مفتشة الطفولة المبكرة بتلخيص اليوم الدراسي، مؤكدة على الدور الهام للمعلمة في تقديم وتوفير فرص لتجارب ومحاولات فنية للأطفال.
كما تخلل اليوم الدراسي معرضا للكتاب الكبير من إعداد طالبات السنة الثانية في مسار الطفولة المبكرة في أكاديمية القاسمي، نظمته كل من المرشدتين التربويتين أ. سهير عويس و أ. هالة حبايب.  ومعرضا للرسومات الفنية والإبداعية لطالبات السنة الأولى بتوجيه د. دورون لدرر محاضرة للفنون.