الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

أمّ الفحم: يوم دراسيّ للتوجيه المهنيّ في ثانويّة دار الحكمة

كل العرب
نُشر: 16/10/14 14:16,  حُتلن: 15:30

المستشارة بديعة محاجنة :

 قسم الاستشارة التربويّة في مدرسة دار الحكمة الثانويّة يسير قدمًا بعمليّة التوجيه المهنيّ في المدرسة من خلال تدريب الطلبة على الوعي الذاتيّ واكتشاف ما لديهم من قدرات واستعدادات وميول وتوعيتهم مهنيًّا ثم مساعدتهم في اتّخاذ قراراتهم المهنيّة بصورة سليمة

عممت ثانويّة دار الحكمة في مدينة أمّ الفحم بيانا جاء فيه:"نظَّم قسم الاستشارة التربويّة في ثانويّة دار الحكمة بتوجيه من المستشارة بديعة محاجنة، وبالتعاون مع قسم التربية الاجتماعيّة، ومعلّمي المدرسة يومًا دراسيًّا بإرشاد جمعية "اقرأ" ومركّزها السيّد باسل محاميد، ومجموعة من المختصّات في هذا المجال؛ بهدف تحفيز الطلبة ودفعهم للتفكير في الموضوع الدراسيّ المستقبليّ، وتزويدهم بالمعلومات والوسائل التي تساعدهم في اختيار موضوعات الدراسة الجامعيّة؛ إذ اشتمل برنامج اليوم على قسمين:محاضرة بعنوان "قرار واختيار" حول كيفيّة اختيار موضوع الدراسة؛ ومعرفة الميول والمؤثّرات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والشخصيّة. وورشات عمل صفيّة بعنوان "باصات الاختيار"؛ بهدف التعرّف على الأنماط الشخصيّة والقدرات الذاتيّة".


وتابع البيان:"وتشير المستشارة بديعة أنّ "قسم الاستشارة التربويّة في مدرسة دار الحكمة الثانويّة يسير قدمًا بعمليّة التوجيه المهنيّ في المدرسة؛ من خلال تدريب الطلبة على الوعي الذاتيّ، واكتشاف ما لديهم من قدرات واستعدادات وميول، وتوعيتهم مهنيًّا ثم مساعدتهم في اتّخاذ قراراتهم المهنيّة بصورة سليمة؛ لأنّ الاختيار السليم ينعكس إيجابيًّا على الطالب وبيئته؛ ويتجلّى بالسعادة والرضا والاستقرار النفسيّ". وتابعت:"ويتّضح أنّ كثيرًا من الطلبة يعانون في اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تناسبهم،خاصّة، بعد إنهاء المرحلة الثانويّة، ويلاحظ، في أحايين كثيرة، أنّ الطلبة لا يختارون التخصّصات الدراسيّة وفقًا لأسس علميّة وموضوعيّة أو بناء على معرفة بطبيعة هذه التخصّصات وموضوعات الدراسة التي تتضمّنها ومدى ملاءمتها لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم وسمات شخصياتهم؛ بل إنّ الطالب قد يُقبل على دراسة معيّنة دون أن يعرف على وجه الدقّة واليقين مجالات العمل التي تؤهله إليها هذه الدراسة!. فكان اليوم الدراسيّ من أجل أن يكون الطالب في المركز؛ على أهبّة الاستعداد، وعلى دراية كاملة بالمهنة التي يريدها مستقبلًا والموضوع الذي سيختاره." إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة