الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

قصيدة إلى حيفا /بقلم:حاتم جوعية

كل العرب
نُشر: 15/10/14 07:19,  حُتلن: 07:22

 حيفا الحَنينُ لِمَنْ َظعَنْ في الرُّوح ِ تبقى والبَدَنْ
كم هَامَ فيهَا شاعرٌ في عِشقِهَا .. مَنْ لم يُجَنْ
قلبي لِحَيفا مُرتهَنْ إنْ لم تكُنْ حيفا فمَنْ ؟
هيَ قبلة ُ البُلدَان ِ في أحضانِهَا يحلُو الوَسَنْ
هيَ مَرتعُ الأحلام ِ مع أطيارها طابَ الأرَنْ
بلدُ الشُّمُوس ِ النيِّرَا تِ ... تشعُّ ألحَاناً وَفنْ
وَوُرُودُهَا فوَّاحَة ٌ وَأريجُهَا يمحُو الدَّرَنْ
فيهَا المَحَبَّة ُ والتسا مُحُ والوئامُ بلا ثمَنْ
فيهَا التعايشُ والتعَا وُنُ والتعاضدُ ... لا ضَغَنْ
في حُسنِهَا وَجَمالِهَا كلُّ الوجودِ بها افتتنْ
كم بلبل ٍ فيها انتشَى يشدُو هَوَاهُ على َفننْ
حيفا تمُوجُ بسِحرهَا فهيَ السَّناءُ هيَ الوَطنْ
حيفا عرُوسُ البحرِ .. مِرْ آة ٌ على مَرِّ الزَّمَنْ
حيفا المَنارة ُ والحَضَا رَة ُ ... إنهَا أحلى سَكنْ
شابَ الزَّمَانُ ولمْ َتشِبْ رُغمَ المَآسي والمِحَنْ
حيفا حَياتي والمُنى تذكي الأمَاني والشَّجَنْ
حيفا حَنينُ اللاجئِي نَ العائِدينَ إلى الوَطنْ
أحلامُهُمْ رَيَّانة ٌ هيهاتَ يطويهَا الحَزَنْ
دومًا على عَهْدِ الوَفا عَهدُ الإباءِ فما وَهَنْ
في القلبِ يبقى حُبُّهَا حتى يُعَانقني الكفنْ

المغار - الجليل

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة