الشيخ معين الصح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان:

تقسيم الاقصى يتم فرضه يوميا على ارض الواقع من خلال منع المسلمين من زيارته والصلاة فيه فيما يتم منح المستوطنين الترخيص باقتحام الاقصى والصلاة فيه

المسجد الأقصى يتم تهويده بشكل يومي وتحفر الأنفاق من تحته ويتعرض لاقتحامات ليلية ويمنع أهل القدس من الوصول له للتصدي لقطعان المستوطنين المحمية بشرطة المؤسسة الاسرائيلية

الهجمة الشرسة تزداد يوما بعد يوم على الاقصى وتستهدف فيه البشر والحجر ويتم تصفية التواجد في الاقصى من خلال سياسة الاعتقالات للقيادات والنشطاء العاملين في الاقصى والابعاد الاداري لمنع دخول القدس 

شارك العشرات من نشطاء الحركة الاسلامية رجالا ونساءً وأطفالاً من بلدة عرابة البطوف في الوقفة التظاهرية على الدوار المركزي في البلدة، ورفعوا فيها لافتات مطالبين فيها "بلجم الاحتلال الاسرائيلي والتحرك العاجل لحماية الاقصى والقدس والمقدسيين من انتهاكات المستوطنين". 

هذا، وطالب الشيخ معين الصح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان في عرابة المؤسسة الاسرائيلية ب"إيقاف جرائم حربه وانتهاكاته بحق المقدسيين والمعالم الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا: "اسرائيل مستمرة في فرض سياسة الأمر الواقع بتهويد القدس وانتهاك حقوق المسلمين والمصلين والنساء على وجه الخصوص، وأن كل مصلي يدخل المسجد الاقصى يتعرض لممارسات قمعية في محاولة لثنيه عن زيارة الاقصى، والاعتداءات اليومية المتكررة على طلاب العلم في مصاطب الاقصى، ومنع التكبيرات".

وأوضح الشيخ معين الصح أن "المسجد الأقصى يتم تهويده بشكل يومي وتحفر الأنفاق من تحته ويتعرض لاقتحامات ليلية، ويمنع أهل القدس من الوصول له للتصدي لقطعان المستوطنين المحمية بشرطة المؤسسة الاسرائيلية". ودعا الشيخ معين الصح العرب والمسلمين بتكثيف تواجدهم في هذه الايام في الاقصى وتكثيف نشاطات التي تهدف الى الرباط وشد الرحال للمسجد الاقصى للاثبات للجميع بأن "الاقصى ليس وحيدا، وان الاقصى اليوم بات في خطر شديد جدا". وحذر الشيخ من "تقسيم الاقصى يتم فرضه يوميا على ارض الواقع من خلال منع المسلمين من زيارته والصلاة فيه فيما يتم منح المستوطنين الترخيص باقتحام الاقصى والصلاة فيه".

وأكد الشيخ الصح بأن الحركة الاسلامية ومن خلال مؤسساتها الخاصة وعلى رأسها مؤسسة الاقصى تعمل على نصرة المسجد الاقصى مع الاشارة الى ان الاقصى للجميع وليس فقط للحركة الاسلامية ويتم تنظيم الفعاليات والنشاطات التي تهدف الى زرع حب الاقصى والرباط فيه من خلال مصاطب الاقصى والزيارات اليومية عبر حافلاتها. وخلص الشيخ معين الصح أن "الهجمة الشرسة تزداد يوما بعد يوم على الاقصى وتستهدف فيه البشر والحجر ويتم تصفية التواجد في الاقصى من خلال سياسة الاعتقالات للقيادات والنشطاء العاملين في الاقصى والابعاد الاداري لمنع دخول القدس ومنع النساء من الصلاة بالاقصى هو احد الممارسات الخطيرة الهادفة الى تفريغ الاقصى من اهله".