نتنياهو في لقائه مع بان كي مون:

اطلاق الصواريخ على يد حماس على إسرائيل سببه رفض حماس لوجود إسرائيل

السلام الحقيقي سيكون ممكنا فقط من خلال إجراء مفاوضات ثنائية مع أولئك الذين يريدون السلام

إسرائيل حريصة كل الحرص على حماية الأماكن المقدسة وعلى حق أبناء جميع الأديان بالصلاة في الأماكن المقدسة لهم

السبب الرئيسي لاندلاع أعمال العنف التي شهدناها خلال الصيف الأخير كان الاعتداءت الصاروخية التي شنتها حماس على المدن الإسرائيلية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أوفير جولدنمان، جاء فيه: "فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "إن جذور أعمال العنف التي انطلقت من غزة ليست الاحتلال الإسرائيلي لغزة وذلك لأن بكل بساطة إسرائيل لا تحتل غزة. كما وأن إسرائيل انسحبت من كل سنتيمتر ومن كل بوصة في قطاع غزة، ولقد إقتلعنا جميع البلدات الإسرائيلية وأخلينا السكان فلذلك لا يوجد أي احتلال إسرائيلي في غزة".

من اليمين نتنياهو ومن اليسار بان كي مون

وأضاف نتنياهو وبحسب البيان: "السبب الرئيسي لاندلاع أعمال العنف التي شهدناها خلال الصيف الأخير كان الاعتداءت الصاروخية التي شنتها حماس على المدن الإسرائيلية. هذه الاعتداءات خرقت في كثير من الأحيان حيادية الأمم المتحدة وذلك من خلال استخدام حماس لمرافق الأمم المتحدة بما فيها المدارس كجزء من المنظومة الإرهابية التابعة لحماس، وعندما تم العثور على صواريخ داخل مدارس تابعة للأمم المتحدة, أعادها موظفو الأمم المتحدة إلى حماس وهذه هي حماس ذاتها التي أطلقت في هذه الفترة الصواريخ على المدن والمواطنين في إسرائيل. والسبب الحقيقي لاطلاق الصواريخ على يد حماس على إسرائيل هو رفض حماس لوجود إسرائيل. حماس لا تكترث إطلاقا بخطوط 1967 وبوجهة نظرها, ليس لإسرائيل الحق بالعيش مهما كانت حدودها. حماس ترفض وجودنا وهي ملتزمة بقتل جميع الإسرائيليين وجميع اليهود. يجب فقط قراءة ميثاقها وهذا مكتوب فيه بشكل واضح. لذا، حماس هي عدو لجميعنا, نحن الذين نريد السلام. والسلام الحقيقي سيكون ممكنا فقط من خلال إجراء مفاوضات ثنائية مع أولئك الذين يريدون السلام. الخطوات الأحادية الفلسطينية في الأمم المتحدة لن تدفع السلام، إن العكس هو الصحيح. هذه الخطوات ستؤدي فقط إلى تصعيد الوضع ولا أحد منّا يريد ذلك".

هذا، واختتم البيان:" وأردف رئيس الوزراء قائلا: "أود أن أتطرق أيضا إلى أعمال العنف التي اندلعت على جبل الهيكل. إنني ملتزم شخصيا وإسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم، كما كان الأمر منذ عشرات السنين. متطرفون فلسطينون تسببوا في أعمال العنف هذه من خلال التحريض وترويج إشاعات لا أساس بها حول تهديد إسرائيلي وهمي ومزعوم على الأماكن المقدسة للإسلام، لا يوجد شيء أبعد عن الحقيقة من هذا. إسرائيل حريصة كل الحرص على حماية الأماكن المقدسة وعلى حق أبناء جميع الأديان بالصلاة في الأماكن المقدسة لهم، إسرائيل ستواصل الحفاظ على النظام العام وعلى حرية العبادة".