محمد حبشي والد أحمد حبشي:

ابني كان طالبا جامعيا في إحدى الكليات في الشمال وكان طالبا متفوقا حتى انه كان بخبرنا عن دعم المحاضرين له

اليوم في ساعات الصباح تلقينا اتصالا هاتفيا من شاب كان برفقة ابني وأبلغنا بأن ابني إستشهد وبعد ساعات أجرينا اتصالا اخر لنتأكد من مصداقية المعلومة لكن دون أي تغيير 

في اخر محادثة لنا طلبت من ابني العودة وقلت له "إذا لم تعد فسأبقى غاضبا عليك، ولن أعتبرك ابني" لكن مع الأسف الشديد وقع علينا خبر وفاته

أوجه كلمة لجميع الشباب أن يتعلموا درسا من وراء هذه الأعمال وأن لا يتسللوا الى سوريا لان هذه التصرفات لا تخدم أحد وليست من تعاليم ديننا الأسلامي

أكد محمد حبشي والد القتيل أحمد حبشي من إكسال انهم تلقوا صباح اليوم السبت اتصالات هاتفيا بأن ابنهم إستشهد في العراق. 

أحمد حبشي

هذا، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد حبشي والد أحمد حبشي، قال: "ابني تسلل الى سوريا مع بداية العام الحالي، وفقط بعد اسبوع من إختفائه اتصل بنا وأخبرنا بانه يتواجد في سوريا، وبعد فترة اتصل مرة أخرى وقال بانه انتقل الى دولة العراق، ولم نعرف لأي تنظيم إنضم".

وتابع قائلا: "اليوم في ساعات الصباح تلقينا اتصالا هاتفيا من شاب كان برفقة ابني وأبلغنا بأن ابني إستشهد، وبعد ساعات أجرينا اتصالا اخر لنتأكد من مصداقية المعلومة، لكن دون أي تغيير، إذ أن كل ما نعلمه الان أن ابني إستشهد".

وعن اخر محادثة كانت بينه وبين ابنه قال: "في اخر محادثة لنا طلبت من ابني العودة وقلت له "إذا لم تعد فسأبقى غاضبا عليك، ولن أعتبرك ابني"، لكن مع الأسف الشديد وقع علينا خبر وفاته".
وقال ايضا: "ابني كان طالبا جامعيا في إحدى الكليات في منطقة الشمال، وكان طالبا متفوقا، حتى انه كان يخبرنا عن دعم المحاضرين له، لكن من جانب اخر لا أعلم ما الذي دفعه لان يسافر الى سوريا، لا سيما اننا ضد هذا العمل".
واختتم حديثه قائلا: "أوجه كلمة لجميع الشباب أن يتعلموا درسا من وراء هذه الأعمال وأن لا يتسللوا الى سوريا، لان هذه التصرفات لا تخدم أحدا، وليست من تعاليم ديننا الأسلامي".