الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 06:02

الآخر هو أنا يشع في يوم مبيعات مدرسة ابن خلدون أم الفحم

ابراهيم ابو عطا
نُشر: 03/10/14 19:08,  حُتلن: 19:21

تمحور هدف مردود مبيعات فعاليات يوم المبيعات حول مقولة جبران خليل جبران: "أنت أعمى، وأنا أصمُّ أبكمُ، إذن ضع يدَك بيدي فيدرك أحدُنا الآخرَ؛ بعضنا كالحبرِ وبعضنا كالورقِ، فلولا سوادُ بعضِنا لكان البياض أصمّ، ولولا بياضُ بعضنا لكان السّواد أعمى"

عبر الطلاب عن فرحتهم الكبيرة بهذا اليوم كسابقه في الأعوام الماضية إذ شاهدنا الفرحة على وجوه الطلاب خلال الفعالية والتوتر والإيجابي في انتظار معرفة نتائج القرعة ناهيك عن فرحة كبيرة قُرأت في عيون المعلمات والمعلمين حين تيقنوا أن جميع طلاب المدرسة يد واحدة وقلب واحد

تعاون طلاب وطاقم مدرسة ابن خلدون الإبتدائية أم الفحم على تنظيم وتفعيل فعاليات مبيعات متنوعة وذلك ضمن قيمة الإشراك والمشاركة لشهر أيلول من قيم مفتاح القلب. إذ قام الطلاب وذويهم بتجهيز مأكولات متنوعة صاحبتها دعاية تسويقية والتي تلخصت بقائمة أسعار موحدة انبثق مهرجان مبيعات بأجواء إحتفالية ودية شارك فيها الطاقم والطلاب، حيث قام مندوبون عن كل صف من صفوف الأول من الصفوف الأولى حتى السادسة بعرض مبيعاتهم ووفقا لذلك تجول طلاب المدرسة بين المحطات المختلفة مختارين لأنفسهم ما يشتهونه من المأكولات الصحية المتوفرة.

تمحور هدف مردود مبيعات فعاليات يوم المبيعات حول مقولة جبران خليل جبران: "أنت أعمى، وأنا أصمُّ أبكمُ، إذن ضع يدَك بيدي فيدرك أحدُنا الآخرَ؛ بعضنا كالحبرِ وبعضنا كالورقِ، فلولا سوادُ بعضِنا لكان البياض أصمّ، ولولا بياضُ بعضنا لكان السّواد أعمى"، اذ خصصت مردودات هذا اليوم لمجموعة من طلاب المدرسة، تم اختيارها بقرعة ديموقراطية بعد انتهاء الفعاليات حيث تم ترجمة المردود لقسائم شراء ملابس العيد. بذلك حصل ما يقارب ال50 طالبا على قسائم شراء لملابس العيد كمعايدة من مدرسة ابن خلدون لطلابها وأبائها.

عبر الطلاب عن فرحتهم الكبيرة بهذا اليوم كسابقه في الأعوام الماضية، إذ شاهدنا الفرحة على وجوه الطلاب خلال الفعالية والتوتر والإيجابي في انتظار معرفة نتائج القرعة، ناهيك عن فرحة كبيرة قُرأت في عيون المعلمات والمعلمين حين تيقنوا أن جميع طلاب المدرسة يد واحدة وقلب واحد، كلهم سيشارك في العيد بفرحة من الاعماق.
تحدثت مديرة المدرسة المربية سهام أبو شقرة عن هذا اليوم واصفة الطاقم والطلاب بأنهم سنابل الخير والعطاء ينثرون في الأرض المحبة، ويحملون في قلوبهم محبة الآخر وكأن الآخر هو أنا. وشكرت كل من المعلمة سمية اغبارية مركزة التربية الاجتماعية وجميع طاقم المدرسة وكذلك الأمهات المشاركات والأهالي وكل من دعم هذا اليوم على جهودهم المباركة حيث أبلوا بلاءً حسنًا في
هذا اليوم من تنظيم وتفعيل بصورة براقة وملفتة للنظر. وانتهزت هذه الفرصة لتبارك للامة الاسلامية وأهالي أم الفحم قدوم عيد الأضحى المبارك وتخص بالذكر أهالي وطلاب مدرسة ابن خلدون الأعزاء، فكل عام وجميع الأمة الاسلامية بألف خير

مقالات متعلقة